المقالات الأكثر قراءة
جهةٌ -حسين آل عمار
رؤية - حسين آل عمار
محطات
مرساة حسين علي آل عمار
الحسينُ.. سؤال الماء
عبدالعزيز علي آل حرز - 01/01/2016م
هَيِّئْ لعقليَ مِنْ مَعْناكَ مُرتَفَقَا 

 حَاوَلْتُ فَهْمَكَ ، لكنْ زِدْتَني غرَقَا

طُوفَانُ كُنهِكَ لم يَعْصِمْ مُخيِّلَتي 
وفوقَ ( جُودِيِّكَ ) الماءُ ارتَمَى صَعِقَا

لأَنْتَ مَحْضُ سُؤَالٍ كانَ باغَتَني 
مُذِ ارْتَشَفْتُكَ ...
زيد الصليب
فاطمة الحبيب - 17/11/2015م
 

أُسَائِلُ النَّخْلَ حَيْرَانَاً

زَيْدُ الصَّلِيبُ عَلَى ظِلَالِكِ

أَمْ ذَا النَّجْمُ عُرْيَانَاً

يَشِّعُ فِي غَدْرِ الزَمَانِ.. وَيَخْلُدُ؟

أُسَائِلُ النَّهْرَ..

وَقَدْ تَلَبَّدَ الأُفْقُ فَي شَفَتِي

فِي غَورِكَ المَجْرُوحِ ذَاكَ العَسْجَدُ؟

زَيْدُ الشَّهِيدُ..

ذِكْرَاكَ لَحْنُ الثَّائِرِينَ

وَسَيفُ ...
نزف الضوء
فاطمة الحبيب - 07/06/2015م
أَكَانَ انْعِتَاقَاً يَا جَلِيلُ*

أَمِ العِنَاقْ؟

أَمْ كَانَ نَزْفُ الضَّوءِ

مِنْ عَينِي يُرَاقْ؟!

يَا أَيُّهَا الطَّيرُ الذَّبِيحُ

يَا سَارِبَاً نَحْوَ السَّمَاءِ

شَوقَاً.. لِلُقْيَا المُبْدِعِ الخَلَّاقْ

يَمَّمْتَ وَجْهَكَ شَطْرَ الخُلُودِ

مِحْرَابُكَ العَرْشُ

إِذْ كُنْتَ تَرْشُفُ ...
| انتِظارُ السّمَاء |
عبدالعزيز علي آل حرز - 04/06/2015م
 

 

 


وَعْدَ غيماتِكَ ارتَدَتْ أقْداحي
وبذكراكَ قد وأَدْتُ جراحي

أيُّها المُرتَجَى لسَكْبِ نهارٍ
بُردةُ الليلِ قدْ تغشَّتْ صباحي

يا انتظارَ السَّماءِ ، كُلُّ النَّبِيِّيْنَ
تَلَوا فيكَ سورةَ الإنشراحِ

والنُّبوّاتُ .. غرسُها أنتَ ...
وطلسمُ عشقٍ .. اسمُهُ
عبدالعزيز علي آل حرز - 09/06/2012م




هاؤُمْ كِتَابيْ بذَنْبِ العِشْقِ يَشْهَدُ لي حِكَايَةٌ مُبتداهَا لَسْتُ أعرفُهُ وثغرُ أُمِّيْ قنوتٌع - أيُّ صَومَعةٍ وفوقَ رُوحِيَ صبَّتْ حُبَّهُ نسُكًا هيهاتَ تأخُذُني عَنْ دَرْبِهِ سِنَةٌ لأجلهِ تسجُدُ الأشواكُ في كبدِي إنّي نَذَرتُ له دُنْيايَ مِئذنةً أَلاَ بِذْكرِ " عليٍّ " تَطمَئِنُّ لنَا تَعوِيْذةً في دَمِيْ أسمَاؤُهُ كُتِبَتْ لأَنَّ ذِكرَكَ في الأشعارِ يُعْذِبُها
في كعبةِ العِشْقِ قد أسرَجْتَ ليْ ...
قصة : العين و مستشار الوزير
حسين عبدالله الجعفر - 30/05/2012م
جلس حزيناً تثاقلت عليه أعباء الدنيا كمداً و صبت لجامها على جسده فأصبح لا يبصر طريقاً , بحث عن وظيفة لكن الواسطة و الروتين و سنتصل بك لاحقاً أقعداه في منزله بين حيطانه التي تعج بالكتابات المعبّرة عن ما بداخله من كبتٍ و أحزان .
 فجأة خرج صرصور من أحد الجدارن ...
هُوَ تاجُهُ .. مِنْ أحْرُفٍ
عبدالعزيز علي آل حرز - 04/10/2011م



ذِكْراكَ في شَفَةِ المدَى تتَرَدَّدُ باقٍ .. وإنْ أَوْدَعْتَ جِسمَكَ iiقبرَهُ وقفَ الزَّمانُ عَلَى ضَريحِكَ شاهدًا : أمطَرْتَ ماءَ العُمْرِ فوقَ iiرمالِهِ والفِكْرُ ينبُعُ من يمينِكَ iiأَنهُرًا قدْ لُحتَ مِصباحًا يُضيءُ iiجهاتِنا بِكَ قَدْ تجلَّى في السَّمَاحةِ iiأَحمَدُ يَا فَرْعَ دوحَةِ حيدرٍ ، iiأوراقُها قابلْتَ كُلَّ المُفرداتِ iiبضدِّها والرِّفْقُ كانَ بُراقَ نهجِكَ ، هل تُرَى ورسمتَ في شفَتَيْكَ بسْمَةَ iiعارفٍ ولِذَاكَ ...
سيّدةُ الماء
عبدالعزيز علي آل حرز - 28/05/2011م
 
بجداولِ الأنفاسِ ذكرُكِ ماءُ = سُقيايَ في عطشي " أيا زهراءُ "
أُنزِلْتِ سُورةَ كوثرٍ .. أُعطيتُها= فاعشَوشبَتْ في داخلي صحراءُ
بدمي يُؤذِّنُ حُبُّها ، ولوُجْهَتي = بكِ يعرُجُ التسبيحُ والإسراءُ
أُشرِبْتُ خمسةَ أحرفٍ ، وخَصَفْتُها = ورقًا يلفُّ بها عليَّ كساءُ
ونذرتُ عُمري أَنْ يظلَّ ببابها = عبدًا .. فكلُّ عَبِيْدِها أُمراءُ
قلبي بها ...
كريم الجنان
حسن آل حمادة - 18/04/2011م
  لها أن تَبُثَّ الشكايا ولي زبد البحر أبصرهُ يتدلّى بقربي ها هو يعلو حتى يلامس قلبي المُمَزَّق أشلاء صبرٍ وساءلتُ (بحرين) في حزنها: أحقًّا كريمٌ مضى؟ فقالت بصبرٍ: لقد أهرقوا دمه الطُّهر بسوط عذابٍ وصفعة بغضٍ على وجههِ لقد أثخنوه جراحًا! تساءلتُ: ربَّاهُ! ماذا جنى؟ لتُخرس بسمتهُ الساحرة فقالت بفخرٍ: لقد غِيل لـمَّا رأوه ينافحُ في قومه؛ لينثر شيئًا من الفكرِ والحُبِّ في ...
أَدْمَنْتُ عِشْقَ الْحَيَاة...
فاطمة الحبيب - 16/02/2011م
 
تَذُوْبُ أَنْفَاسِيْ بِصَمْتٍ... وَتَخْتَرَقَ الْأَبْعَادِ حَائِرَةً لِتَخْشَعَ فِيْ مِحْرَابِ القَلْبِ الْطَّاهِرِ وَتُصَلِّي فِيْ ْشَغَفٍ.. وَتَعْرُجُ يَحْدُوهَا شَوْقُ وَافِر اِخْلَعْ نَعْلَيْكَ أَيَا قَادِمَاً مِنْ عُمْقِ السَنَا إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى وَهُنَاكَ... ذَبِيحَاً أَرَى فِي جَنَّةِ التَّحْرِيرْ.. يَرْشِفُ مِنْ مَعِينِ كَرَامَةٍ وَيَصْهَرُ الرُّوحَ فِي رُوح الإِبَاءٍ ثُمَّ يَغْفُو عَلَى خَدِّ السَّمَاء.. وَمِنْ وَرُودِ جِرَاحِهِ يَرْسِمُ بَيْرَقَاً أَزْهَرْ.. لِمِصْرَ!! لِلْنَّصْرِ المُؤَزَّرْ.. بَيْرَقٌ مِنْ ...
حنينٌ إلى يثربٍ
حسن آل حمادة - 07/02/2011م
 
(1)
شدوتُ كطيرٍ مهيض الجناحِ إلى يثربٍ حيثُ الرسولُ هنا وهناك
(2)
تبعثر خطوي وقد جفَّ ريقي وكلي يقينٌ بأنك لي بلسمٌ وشفاء
(3)
أتوقُ للثم الضريحِ لأنهل من روحك العنفوان تيقّنتُ أنك تسمعُ صوتي وهمسي تردُّ السلام تجيبُ الحيارى وتُسقي العُطاشى وتأوي إليك اليتامى وها أنا يا سيدي استجبتُ لربي وجئتُكَ مستغفرًا وقفتُ ببابك مسترشدًا لأنعم بالعفو والمغفرة
 (4)
مضيتُ إليك بروحي فخذني برفقٍ لأنعم بالحبِّ فإن غبت عني تصحّر قلبي وإن غبت عني فقدتُ الأمان فقدتُ الحنان
...
الحسين عالم من جنان
حسن آل حمادة - 25/01/2011م
 
...وددتُ المسير إلى عالمٍ من ضياءٍ فلم أدرِ هل أهتدي في مسيري أم أتبعثرْ *** عزمتُ بأن أمتطي صهوة الحّقِ فيممتُ قلبي حيث استراح الحسين لكي أدرك الفتح والقافلة *** وجدت الطريق فسيحًا وسهلاً مريحًا فإن السفينة باسم الحسين تشِّقُ البحار سريعًا سريعا أجل، هكذا علّمونا وهذي مقولة جّدِ الحسينِ حسينٌ طريقٌ إلى عالمٍ من جنانٍ ومنه اقتبسنا معنى الصلاحِ وروح الفداءِ ولولاه لم ...
البوعزيزي.. الطائر المحكي
حسن آل حمادة - 19/01/2011م
  تحية لمحمد البوعزيزي الذي أشعل جذوة الثورة في تونس، حين التهمت النار جسده المبارك، وكأني به يصرخ فينا:   شعبي يقبعُ في الذُلِّ وأنا ما زلتُ أجرُّ الألم المرّ على كتفي على وجعي بيدي مِنسأتي أهشُّ بها وجه الجلاّد وأركلهُ بفمي بدمي حتى يهرب كالفئران المذعورة من ناري من ألمي *** سلّطتُ النار على جسدي لتُضيء الدرب لمن يثأر لم أُطعِمْ جسدي ...
شاي أم قهوة؟
حسن آل حمادة - 15/01/2011م
قلتُ لكِ ذات مساءٍ إن اللوحة تحكي فكرة هاأنذا أقرأ هذي اللوحة: سيدة حسناء تتأمل تمسح حُزنًا من عينيها تقبض حبًّا بين يديها تداعبه ترشفه تحضنه تخشى أن يفلت منها لكن، ماذا تشرب؟ شايًا أم  قهوة؟ لا أدري! لم يخطر في بالي أن أسأل يا هذا لا تسأل أسئلة مُرَّة أو تسأل أسئلة حيرى هي تشرب ما تشرب من أجل الفكرة وما أدراك؟ هل تؤمن حقًّا أن الفكرة تأتي ...
اتصلت الناقة
حسن آل حمادة - 31/12/2010م
 
دهشة طفلة
بشق الأنفس صعد مع صغيرته إلى قمة البرج الحلزوني، وفي محطتهما الأخيرة، وجدا عذرة إنسان! تقززت الطفلة مما رأت. قال لها: ربما هي قطة سبقتنا بالوصول! ردت بدهشة: لو كانت قطة لدفنتها!!
اتصلت الناقة
في صالة الانتظار بالمستشفى، كان يقلِّب صحيفته اليومية، فسمع رجلاً يقول لصاحبه: أراك بخير.. الناقة اتصلت وقامت! أبصر ...
وما فيك جمال!
أديب عبدالقادر أبو المكارم - 24/12/2010م
يـا هِـلالًا هــلَّ فانْهَـلَـتْ دُمـوعـي      وأَهَـالَ الجَمـرَ مـا بيـنَ ضُلوعـي واسْتَهلَ العـامَ بالحُـزنِ الجـزوعِ      فارتَمَـى قلـبـي يُـنـادي يَــا هِــلالُ شَاحِبًـا جِـئـتَ ومَــا فـيـكَ جَـمـالُ!
كُـلُّ شَهـرٍ أنــتَ تـأتـي بِالـسُـرورِ      تَرسِـمُ البَسمـةَ فـي كُــلِّ الثُـغـور وَهُـنـا قــد جِـئـتَ تـدعـو بالثُـبُـور      دَمـعُـكَ الـجَـازِعُ نَجـمَـاتٌ تُـسَــالُ شَاحِبًـا جِـئـتَ ومَــا فـيـكَ جَـمـالُ!
فَـبَـدَا لــي أنَّ ذا شـهـرُ الـمُـحـرمْ      وَلِـــذا تَنـفَـجـرُ ...
قداسة الغياب
علي أحمد المحيسن - 30/07/2010م
أضفِ الهوى أيقونةً لودادي = فالحبُّ أسمى غايةِ الإيجادِ وأدرْ كؤوسَ العشقِ وسْطَ مشاعري = نورًا يضيءُ القلبَ بالإسعادِ يا غائباً وهبَ الغيابَ قداسةً = وأضاءَ شمسَ الصّبرِ للأشهادِ غِبْ فالغيابُ المرُّ أعظمُ جمرةٍ = وُطئتْ على سجّادةِ العُبّادِ ***  ***  *** يا غائباً ما غابَ عن عين الورى =  يومًا وهل يَنسى ضِياهُ الوادي؟! نورًا بقيتَ ...
ظمأ وسيم
حسن آل حمادة - 30/07/2010م
وسيمٌ شابٌ في العشرين من عمره. الكل يتطلّع إليه، فهو بحقٍّ اسمٌ على مُسَمَّى؛ قامته معتدلة، ابتسامته مشرقة، نظراته حادة، يُقال في وصفه: إن صورته كالبدر، كما أنه يعيش في أجمل البيوت، ويركب أفضل السيارات.. مستلزمات الحياة الكريمة؛ تحت يديه، وطوع بنانه.
ذات مساء حدث موقف أثّر في مجرى حياته، وقلبها ...
وميض من فرح ..
عقيلة آل حريز - 26/07/2010م
نجوم السماء تغريها فتشرأب ناحيتها بنظراتها المتطلعة، تقايض الوقت وتقطع فتوره إنتظاراً لإكتمال البدر .. تتعجل الرقص في طقوس تحتفل بداخلها وبالقرب ضحكة طفل عابث يطيب الأجواء الساكنة .. "في السماء أفراح كثيرة نحتفل بها ، وفيها سبع طبقات متوالية تخبئ فوانيس الليل تحت نجومها حتى لا يطفئها ضي النهار ...
الحسينُ بينَ نَبْضَتَين
السيد أحمد الماجد - 13/07/2010م
أسمعُهُ بين نَبَضَاتي، يَسْكُنُ صَدْري، و يَبْعَثُ الثورةَ بينَ نَبْضَةٍ و نَبْضَةْ، أوْدَعْتُ قلبَهُ في قلبي فتفيَّأتُهُ ، و بنبضِ قلبي كتبتُ نبضَه..
أيُّ قَلْبٍ نبضُهُ يُحْييْ الحَياةْ و يَصُبُّ الدِّفْئَ في كُلِّ الجِهَاتْ
مُذْ حَوَتْهُ الأرْضُ أمْسَىْ مَرْكَزاً يَلْتَقِيْ فيها العُرُوْقَ العَطِشَاتْ
أيُّ أنهارٍ على طُوْلِ الرُّؤَىْ جُسِّدَتْ مِنْهُ بها يُسْقَىْ الكُمَاةْ
قَدْ جَرَىْ في بَوْحِ ...