المحطة الثانية عشرة
حسين علي آل عمار - 31/07/2023م
|
إلى الإمامين السجاد والباقر عليهما السلام بعد أن انتهى فصل كربلاء ولم ينته الفداء مِرَارًا يُعَادُ الوَقْتُ ضَوْءًا وَسُكَّرَا فَهَلْ جَنَّةُ الفِرْدَوْسِ أَمْ قَبْضَةُ الثَرَى؟ وَهَلْ هَذِهِ الأَحْلَامُ مَرَّتْ ... |
المحطة الحادية عشرة
حسين علي آل عمار - 31/07/2023م
|
كَأَبْعَد مَا تَمْتَدُّ في الأَرْضِ رِجْلُهَا وَأَعْمق مَا يَرْتَدُّ في الضَوْءِ شَكْلُهَا تَوَضَّأَتْ الأَيَّامُ بِالتُرْبَةِ التي تُصَلِّي عَلَيْهَا الشَمْسُ، مُذْ شَفَّ رَمْلُهَا! وَسَالَتْ على الأَيَّامِ، حَتّى كَأَنَّهَا مِنَ المَاءِ – ... |
محطة عاشرة
حسين علي آل عمار - 28/07/2023م
|
متلبّسًا عطشَ الحقيقةِ والنهَم قالتُ لهُ الأشياءُ: كيفَ؟ فقالَ: كم؟ ومشَى على سورِ الخليقةِ ممسكًا باللهِ في ضلعيهِ فارتبكَ الصنم! (وبظهرهِ المكسورِ) قد ربطَ (القِماطَ) ومدَّ في الأرجاءِ صارية العلَم وتأذَّنَ الصوتُ ... |
محطة تاسعة
حسين علي آل عمار - 28/07/2023م
|
1- (سُحبُ المدَى): ضاقت على أحلامهِم وتوسّعتْ في مقلتيكَ وكنتَ تحترفُ البطولةَ والعطش! 2- (بكرُ ابن غانم): مقطعٌ في صفحةِ التأريخِ ممتلئٌ ببصمةِ كفِّكَ الخضراء، مازالَ الحُسامُ يشقُّ في أوصاله ... |
محطة ثامنة
حسين علي آل عمار - 28/07/2023م
|
متورطٌ قلبُ الفراتِ بقلبِكَ العلويِّ؛ مازال المدى يمتدُّ من كفَّيكَ والمسرى قريبٌ قُدَّ من صُلبِ الرجالِ وشقَّ سنبلةً بظهرِ الغيبِ واستشرى على الأوقاتِ مشغولًا بشاربِكَ ... |
محطة سابعة
حسين علي آل عمار - 28/07/2023م
|
تخفَّفَ من طينِ الحياةِ قوامُهُ وطارَ على شطِّ الفراتِ حمامُهُ وأخبرَ أسرابَ الدجى: أن قلبَهُ يضيءُ إذا عمَّ المكانَ كلامُهُ فسالَ من التأريخِ ماءً مقدّسًا يبلُّ ضمير العالمين سلامُهُ أشار إلى الوهمِ القديمِ، أطاحَهُ! وسادَ ... |
محطة سادسة
حسين علي آل عمار - 28/07/2023م
|
كمن يمدُّ إلى الينبوعِ أذرعَهُ إلى كتابِكَ مدَّ الشوقُ أضلعَهُ! وجئتُ تسبقني الأحلام في لغتي يحثُّ خطوتي المسرى لأتبعَهُ أتيتُ والظمأُ الوقتيُّ علّمني ما كان قلبُك في الأيامِ أبدعَهُ (حبيبُ) يا قصةً ... |
محطة خامسة
حسين علي آل عمار - 24/07/2023م
|
من أول الدنيا لآخر سجدة لم يتركوا (عصبَ الديانةِ) وحدَه سوّاهمُ الرحمنُ من أنفاسهِ ضوءًا لينجزَ في الخليقةِ وعدَه وأتوا لأرض الطفِّ يسبقُ شوقَهَم قلبٌ يجدّدُ في العبادةِ حمدَه وتوزّعوا كالمستحيلِ، تسلّحوا بالمجدِ، فالإيمانُ ... |
محطة رابعة
حسين علي آل عمار - 23/07/2023م
|
يُناسبكَ المستحيلُ كثيرًا إذا أبحر الوقتُ فوق كفوفِكَ حين تصلِّي وحيدًا بهِم! يُناسبكَ الكبرياءُ كثيرًا وأنتَ تسيرُ بصكِّ السفارةِ حول وحوشِ المدى والردى! يُناسبكَ العنفوانُ كثيرًا فلا القصرُ يدركُ حجم ... |
محطة ثالثة
حسين علي آل عمار - 23/07/2023م
|
ستخضرُّ الرمالُ هنا وتنمو ويُزهرُ في نصال الحربِ حُلمُ ستدخلُ كربلاءَ بكلِّ عزٍّ وترقبك الدهورُ غداة تسمو إذا وقف الجوادُ على فؤادي وبات يضوعُ فوق الرمل نجمُ وصرتَ تطيرُ بالمجدِ المقفَّى فما ... |
محطة ثانية
حسين علي آل عمار - 23/07/2023م
|
عن علّةٍ لم تزل في القلب تؤلمها عن رحلةٍ لم تزل في العمرِ تحرمُها عن اللقاءِ بهم، عن جمرةٍ نضجت كانت لشدّة ماتشتاق تضرمُها وعن أبيها وعن كل الذين مضوا وعن سماءٍ ذوت في ... |
محطة أولى
حسين علي آل عمار - 20/07/2023م
|
- أتيتَ معي! - هل غبتُ؟ - كلَّا وإنَّما خشِيتُ بأن تأتي ولا نلتقي معا! فسبحان من أحياك في القلب كلَّما تجلَّيت في الأيَّامِ حطَّمتَ أضلعا وسبحان من أجراك في الوقتِ كيفما ... |