المقالات الأكثر قراءة
حق المشير
أ . بدر الشبيب - 20/05/2012م
![]() |
وَأمّـا حَقُّ المُشِيرِ عَلَيْكَ فَلا تتَّهِمْهُ فِيمَا لا يُوافِقُكَ عَلَيهِ مِنْ رَأْيِهِ إذا أَشَارَ عَلَيْكَ فَإنَّمَا هِيَ الآرَاءُ وَتصَرُّفُ النَّاسِ فِيهَا وَاختِلافُهُمْ. فَكُنْ عَلَيهِ فِي رَأيِهِ بالخِيَارِ إذا اتَّهمْتَ رَأْيَهُ، فَأَمّا تُهْمتُهُ فَلا تَجُوزُ لَكَ إذَا كَانَ عِنْدكَ مِمَّنْ يَسْتَحِقُّ الْمُشَاوَرَةَ. وَلا تَدَعْ شُكْرَهُ عَلَى مَـا بَدَا لَكَ مِن إشْخاصِ ... |
حق المستشير
أ . بدر الشبيب - 19/05/2012م
![]() |
وَأمّـا حَقُّ المُسْتَشِيرِ، فَإنْ حَضَرَكَ لَهُ وَجْهُ رَأْيٍ جَهَدْتَ لَهُ فِي النَّصِيحَـةِ، وَأَشَرْتَ عَلَيهِ بمَا تَعْلَمُ أَنَّكَ لَوْ كُنْتَ مَكَانهُ عَمِلْتَ بهِ، وَذَلِكَ لِيَكُنْ مِنْكَ فِي رَحْمَةٍ وَلِينٍ، فَإنَّ اللِّينَ يُؤْنِسُ الْوَحْشَةَ وَإنَّ الْغِلْظَ يُوحِشُ مَوضِعَ الأنْسِ. وَإنْ لَمْ يَحْضُرْكَ لَهُ رَأيٌ وَعَرَفْتَ لَهُ مَنْ تثِقُ برَأيِهِ وَترْضَى بهِ لِنَفْسِكَ ... |
حب من أول نظرة
أ . بدر الشبيب - 18/05/2012م
![]() |
قال سدير الصيرفي للإمام الصادق (ع) : إني لألقى الرجل لم أره ولم يرني فيما مضى قبل يومه ذلك ، فأُحبّه حبّاً شديداً ، فإذا كلمته وجدته لي مثل ما أنا عليه له ، ويخبرني أنه يجد لي مثل الذي أجد له ، فقال : صدقت يا سدير ، إنّ ... |
حق الخصم المدعَى عليه
أ . بدر الشبيب - 17/05/2012م
![]() |
وَأم حَقُّ الخَصْمِ الْمُدَّعَى عَلَيهِ فَإنْ كَانَ مَا تدَّعِيهِ حَقًّا أَجْمَلْتَ فِي مُقَاوَلَتِهِ بمَخرَجِ الدَّعْوَى، فَإنّ لِلدَّعْوَى غِلْظَةً فِي سَمْعِ الْمُدَّعَى عَلَيهِ. وَقَصَدْتَ قَصْدَ حُجَّتِكَ بالرِّفْقِ وَأَمْهَلِ الْمُهْلَةِ وَأبْينِ الْبَيَانِ وَألطَفِ اللُّطْفِ ولَمْ تَتشَاغَلْ عَنْ حُجَّتِكَ بمُنازَعَتِهِ بالقِيلِ وَالقَالِ فَتَذهَبْ عَنْكَ حُجَّتُكَ ولا يَكُونَ لَكَ فِي ذَلِكَ دَرْكٌ. ولا قُوَّةَ ... |
سطوع
جاسم بن حسين المشرف - 16/05/2012م
![]() |
الفرق بيننا وبين الأنبياء والأولياء أنهم كالضوء دائم التوهج والسطوع، نورٌ متصل لا انقطاع فيه ولا خفوت، لا ينقطع عنه تيار الطاقة من المدد لحظة؛ لأنهم لم يغفلوا مِن اتصالهم بربهم الذي أمدهم بهذا النور طرفة عين. لا مجال للظلمة التي تمثل بيئة خصبة للوساوس والهواجس والشكوك والظنون. عندما نغفل عن ... |
حق الخصم المدعي عليك
أ . بدر الشبيب - 16/05/2012م
![]() |
وَأمّا حَقُّ الخَصْمِ المُدَّعِي عَلَيْكَ، فَإنْ كَانَ مَا يَدَّعِي عَلَيكَ حَقّاً لَمْ تنفَسِخ فِي حُجَّتِهِ وَلَمْ تَعمَلْ فِي إبطَالِ دَعْوَتِهِ وَكُنْتَ خَصْمَ نفْسِكَ لَهُ والحَـاكِمَ عَلَيْهَا والشَّـــاهِدَ لَهُ بحَقِّهِ دُونَ شَهَادَةِ الشُّهُودِ، فَـإنَّ ذلِكَ حَقُّ اللَّهِ عَلَيْكَ، وَإنْ كَانَ مَا يَدَّعِيهِ بَـاطِلاً رَفَقْتَ بهِ وَرَوَّعْتَهُ وناشَدتهُ بدِينِه وَكَسَرْتَ حِدَّتهُ عَنكَ ... |
حق الخليط
أ . بدر الشبيب - 15/05/2012م
![]() |
وَأمّا حَقُّ الخَلِيطِ فَأَنْ لا تَغُرَّهُ ولا تَغُشَّـهُ ولا تُكَذِبَهُ ولا تُغَفِّلَهُ ولا تَخـدَعَهُ ولا تَعمَلْ فِي انتِقَــاضِهِ عَمَلَ الْعَدُوِّ الَّذِي لا يُبقِي عَلَى صَـاحِبهِ وَإنِ اطْمَأَنَّ إلَيكَ اسْتَقْصَيتَ لَهُ عَلَى نفْسِـكَ وَعَلِمْتَ أَنَّ غَبْنَ الْمُسْتَرْسِلِ رِبًا. ولا قُوَّةَ إلا باللهِ. قال الشيخ الطبرسي في تفسيره (مجمع البيان) في قوله تعالى ... |
حق الدائن
أ . بدر الشبيب - 14/05/2012م
![]() |
وَأمّا حَقُّ الغَرِيمِ الطَّالِب لَكَ، فَإنْ كُنْتَ مُوسِرًا أَوفَيتَهُ وَكَفَيتَهُ وَأَغْنَيتَهُ وَلَمْ ترْدُدْهُ وتَمْطُلْهُ فَإنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ - قَالَ - "مَطْلُ الغنيِّ ظُلْمٌ". وَإنْ كُنْتَ مُعْسِرًا أَرْضَيتَهُ بحُسْنِ القَوْلِ وَطَلَبتَ إلَيهِ طَلَباً جَـــمِيلاً وَرَدَدتَهُ عَنْ نفْسِكَ ردًّا لَطِيفًا، وَلَمْ تَجْمَعَ عَلَيْهِ ذهَابَ مَالِهِ وَسُوءَ مُعَامَلَتِهِ فَإنَّ ... |
حق المال
أ . بدر الشبيب - 13/05/2012م
![]() |
وَأمّا حَقُّ المَالِ، فَأَنْ لا تَأْخُذَهُ إلاّ مِنْ حِلِّهِ، ولا تُنْفِقَهُ إلاّ فِي حِلِّهِ، وَلا تُحَرِّفْـهُ عَنْ مَــوَاضِعِهِ، ولا تَصْرِفَهُ عَنْ حَقَائِقِهِ، ولا تَجْعَلْهُ إذا كَانَ مِنَ اللَّهِ إلاّ إلَيهِ وَسَبَباً إلَى اللَّهِ. ولا تُــؤثِرَ بهِ عَلَى نفْسِــكَ مَنْ لَعَلَّهُ لا يَحْمَدُكَ، وَبالْحَرِيِّ أَنْ لا يُحْســِنَ خِلافَتَهُ فِي تَرِكَتِكَ، ولا ... |
حق الشريك
أ . بدر الشبيب - 12/05/2012م
![]() |
وَأمّــا حَقُّ الشَّرِيكِ، فَإنْ غَابَ كَفَيْتَهُ، وَإنْ حَضَرَ سَاويْتَهُ، ولا تَعْزِمْ عَلَى حُكْمِكَ دُونَ حُكْمِهِ، وَلا تَعمَلْ برَأْيكَ دُونَ مُناظَرَتهِ، وتَحْفَظُ عَلَيْهِ مَالَهُ وَتنْفِي عَنْهُ خِيَانتَهُ فِيمَـا عَزَّ أَو هَانَ فَإنَّهُ بَلَغَنَا أَنَّ "يَدَ اللهِ عَلَى الشَّرِيـكَيْنِ مَا لَمْ يَتَخاوَنا". ولا قُوَّةَ إلا باللهِ. كثيرا ما تقع المنازعات بين الشركاء لتنتهي ... |
حب فوق العادة
أ . بدر الشبيب - 11/05/2012م
![]() |
مما رواه الفريقان أن النبي (ص) قال لعلي (ع): لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق. رواه أحمد في مسنده، والترمذي والنسائي في سننهما، والطبراني في الأوسط، وأضاف الأخير: من أحبك فقد أحبني، ومن أبغضك فقد أبغضني، وحبيبي حبيب الله، وبغيضي بغيض الله، ويل لمن أبغضك بعدي. نحن اليوم أمام ... |
حق الصاحب
أ . بدر الشبيب - 10/05/2012م
![]() |
وَأمـّا حَقُّ الصَّاحِب فَأَنْ تَصْحَبَهُ بالفَضلِ مَا وَجَدْتَ إلَيهِ سَبيلاً وإلا فَلا أَقَلَّ مِنَ الإنصافِ، وَأَنْ تُكْرِمَهُ كَمَا يـُكْرِمُكَ، وَتـحْفَظَهُ كَمَا يـَحْفَظُكَ، ولا يَسْبقَكَ فِيمَــا بَينَكَ وبَينَهُ إلَى مـَكْرَمَةٍ، فَـإنْ سَبَقَكَ كَافَـــأتَهُ. ولا تُقَصِّرَ بهِ عَمَّا يَسْتَحِقُّ مِنَ الْمَوَدَّةِ. تُلْزِمُ نفْسَكَ نصِيحَتَهُ وَحِيَاطَتَهُ وَمُعَاضَدتَهُ عَلَى طَـــــاعَةِ رَبهِ وَمَعُونتَهُ عَلَى نَفْسِهِ ... |
حق الجار
أ . بدر الشبيب - 09/05/2012م
![]() |
وَأمّــا حَقُّ الجَارِ فَحِفْظُهُ غَائِبًا وَكَرَامَتُهُ شَاهِدًا ونُصْرَتُهُ وَمَعُونتُهُ فِي الحَـالَينِ جَمِيعــاً. لا تَتَّبعْ لَهُ عَوْرَةً ولا تَبحَثْ لَهُ عَنْ سَوْءَة لِتَعْرِفَهَا، فَإنْ عَرَفْتَهَــــــا مِنْهُ عَنْ غَيْرِ إرَادَةٍ مِنْكَ وَلا تَكَلُّفٍ كُنْتَ لِمَا عَلِمْتَ حِصْناً حَصِيناً وَسِتْرًا سَتِيرًا، لَوْ بَحَثتِ الأَسِنَّةُ عَنْهُ ضَمِيرًا لَمْ تَتَّصِلْ إلَيْه لانطِوَائِهِ عَلَيهِ. لا تَسْــتَمِعْ ... |
حق الجليس
أ . بدر الشبيب - 08/05/2012م
![]() |
وَأمّا حَقُّ الجَلِيسِ فَأَنْ تُلِينَ لَهُ كَنَفَكَ، وَتُطِيبَ لَهُ جَانِبَكَ، وَتُنْصِفَهُ فِي مُجَارَاةِ اللَّفْظِ، ولا تُغْرِق فِي نَزْعِ اللَّحْــظِ إذَا لَحَظْتَ، وتَقْصُدَ فِي اللَّفْظِ إلَى إفْهَامِهِ إذَا لَفَظْتَ. وَإنْ كُنْتَ الْجَلِيسَ إلَيْهِ كُنْتَ فِي الْقِيَامِ عَنْهُ بالْخِيَارِ وَإنْ كَانَ الجَالِسَ إلَيكَ كَانَ بالخِيَارِ. ولا تَقُومُ إلا بــإذْنِهِ.وَلا قُوَّةَ إلا باللهِ. يقف ... |
حق الإمام في الصلاة
أ . بدر الشبيب - 07/05/2012م
![]() |
وَأمّا حَقُّ إمَامِكَ فِي صَلاتِكَ فَأَنْ تَعلَمَ أنّهُ قَدْ تَقَلَّدَ السِّفَارَةَ فِيمَا بَيْنَكَ وبَيْنَ اللَّهِ وَالْوِفَادَةَ إلَى رَبكَ، وتَكَلَّمَ عَنْكَ وَلَمْ تَتَكَلَّمْ عَنْهُ، وَدعَا لَكَ وَلَمْ تَدْعُ لَهُ، وَطَلَبَ فِيكَ وَلَمْ تَطْلُبْ فِيهِ، وَكَفَاكَ هَمَّ الْمَقَامِ بَينَ يدي اللهِ وَالمُسَاءَلَةَ لَهُ فِيكَ وَلَمْ تَكْفِهِ ذَلِكَ، فَإنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ ... |
حق المؤذن
أ . بدر الشبيب - 06/05/2012م
![]() |
وَأمّا حَقُّ الْمُؤَذِّنِ فَأَنْ تَعْلَمَ أنّهُ مُذَكِّرُكَ برَبكَ وَدَاعِـيكَ إلَى حَظِّكَ وَأَفْضَلُ أَعْوَانِكَ عَلَى قَضَاءِ الْفَرِيضَةِ الَّتِي افتَرَضَهَا اللهُ عَلَيْكَ فَتَشْكُرَهُ عَلَى ذَلِكَ شُكْرَكَ لِلْمُحْسِنِ إلَيكَ. وَإنْ كُنْتَ فِي بَيْتِكَ مُهْتَمًّا لِذَلِكَ لَمْ تَكُنْ للهِ فِي أَمْرِهِ مُتَّهِماً وَعَلِمْتَ أنَّهُ نِعْمَةٌ مِن اللَّهِ عَلَيْكَ، لا شَكَّ فِيهَا، فَأَحْسِنْ صُحْبَةَ نِعْمَةِ ... |
حق ذي المعروف
أ . بدر الشبيب - 05/05/2012م
![]() |
وَأمّا حَقُّ ذِي المَعْرُوفِ عَلَيكَ فَـــــــأَنْ تَشْكُرَهُ وتَذْكُرَ مَعْرُوفَهُ وتَنْشُرَ لَهُ الْمَقَــــــــــالَةَ الْحَسَنَةَ، وَتُخلِصَ لَهُ الدُّعَـــــاءَ فِيمَــــا بَينَكَ وبَيْنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ، فَإنّكَ إذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ كُنْتَ قَدْ شَكَرْتَهُ سِرًّا وَعَلانِيَـةً. ثُمَّ إنْ أَمْكَنَ مُكَافَأَتَهُ بالْفِعْلِ كَافَأتَهُ وإلاّ كُنْتَ مُرْصِدًا لَهُ مُوطِّنًا نَفْسَكَ عَلَيْهَا. هذا النص من رسالة الحقوق يضعنا أمام حق ... |
المرء مع من أحب
أ . بدر الشبيب - 04/05/2012م
![]() |
الحب هو المستوى الأعلى من العلاقة بين طرفين، وهو على درجات ومراتب. قال تعالى:( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ). سورة البقرة 165 والحب انجذاب قلبي يحكي عن مستوى التعلق بالمحبوب، ولذا نسأل الله في دعاء كميل أن يجعل قلوبنا متيمة ... |
حق الأخ
أ . بدر الشبيب - 03/05/2012م
![]() |
(وَأَمّا حَقُّ أَخِيكَ فَتَعْلَمَ أَنّهُ يَدُكَ الَّتِي تَبسُطُهَا، وَظَهْرُكَ الَّذِي تَلْتَجِئُ إلَيهِ، وَعِزُّكَ الَّذِي تَعْتَمِدُ عَلَيهِ، وَقُوَّتُكَ الَّتِي تَصُولُ بهَا، فَلا تَتَّخِذْهُ سِلاحًا علَى مَعصيةِ اللَّهِ ولا عُدَّةً لِلظُّلْمِ بحَقِّ اللَّهِ، ولا تَدَعْ نُصْرتَهُ عَلَى نفْسِهِ وَمَعُونتَه عَلَى عَدُوِّهِ وَالْحَوْلَ بَيْنَهُ وبَيْنَ شَيَاطينهِ وتَأْديَة النَّصِيحَةِ إلَيهِ والإقبَال عَلَيْهِ فِي اللَّهِ ... |
حق الولد
أ . بدر الشبيب - 02/05/2012م
![]() |
وَأمَّا حَقُّ وَلَدِكَ فَتَعْلَمَ أنَّهُ مِنْكَ وَمُضَافٌ إلَيكَ فِي عَاجِلِ الدُنْيَـــــــــا بخَيْرِهِ وَشَرِّهِ، وَأَنَّكَ مَسْئولٌ عَمَّــــــا ولِّيتَهُ مِنْ حُسْنِ الأَدَب وَالدّلالَةِ عَلَى رَبـــــــــهِ وَالْمَعُونةِ لَهُ عَلَى طَاعَتِهِ فِيكَ وَفِي نفْسِهِ، فَمُثابٌ عَلَى ذلِكَ وَمُعَاقَبٌ، فَـــــــــاعْمَلْ فِي أَمْرِهِ عَمَلَ الْمُتَزَيِّنِ بحُسْنِ أَثرِهِ عَلَيْهِ فِي عَاجِلِ الدُّنْيَا، الْمُعْذِرِ إلَى رَبهِ فِيمَـــــــا بَيْنَكَ ... |