المقالات الأكثر قراءة
الممتدُ أبدا
حبيب علي المعاتيق - شبكة مزن الثقافية - 05/09/2019م
![]() |
تتفتَّحُ نافذةٌ من جرحِكَ؛ يمتدُ النورُ ويمتدُّ. وتهبُّ رياحُكَ صوبَ القلبِ تهبُّ، فيعصفُ في الوجدان لها مدُّ. داكنةٌ فوق التربِ دماؤكَ؛ هل كنتَ خلقتَ اللون الأحمر من جرحكَ فانساب على الأرض كما يبدو. أم ... |
لا غنى للحب عن خيباته
حبيب علي المعاتيق - 21/07/2018م
![]() |
عن بعض أسلاف الغرام، عن الذين تخففوا بالامنيات، عن الذين توهموا، عن همس بائعة الخيال، وعني. قد يبلغ الوتر العطيب من الشجى ما ليس يبلغه المغني. يا ظنُّ كيف توهم الآتون للحب الحفاة طريقه؛ ... |
خواطر: يكلمك الله (1)
مهتدي عباس المرهون - 30/06/2018م
![]() |
ما أحلا ذلك الشعور حينما يكلمك الله تعالى مكالمة خاصة أخصك بها أنت أيها الإنسان . في تلك الحقب وفي زمن وجود الأنبياء والرسل كان البشر ... |
فاطمة
أديب عبد القادر أبو المكارم - 09/03/2018م
![]() |
حُبُّ البتولةِ فاطمة يكفيكَ ناراً حاطمةْ فهيَ الشفيعةُ في غدٍ وهي الرؤمُ الراحمة فامسك بحبلِ ولائها لتكون نفسك سالمة *** هيَ من لها ربُّ الورى خلقَ النجومَ الباسمة لما براها أزهرت هذي الزهورُ الحالمة ولِدتْ مُطهرةَ ... |
نجمَةُ الرسالة
أديب عبد القادر أبو المكارم - 01/06/2017م
![]() |
بِدُنيا رسولِ اللهِ أشرقتِ كوكبا فكُنتِ بهِا نورًا ودِفئًا مُحَبَبا تَبَسَّمتِ إخلاصًا وأشرقتِ أنجمًا يضئن دياجيراً، ويَكشِفنَ غَيهبا يَتيمًا نما حتى أضأتِ بدربِهِ فَكُنتِ ... |
قبضةٌ مِن عشق علي
عبدالعزيز علي آل حرز - 12/04/2017م
![]() |
كيفَ أُروَى .. وذُقْتُ في العِشقِ مثلَكْ واسمُكَ الغيمُ .. وُجْهَتي قدْ تملَّكْ ظمَأُ .. كُلّمَا ارتشفتُكَ أَرْمِي دَلْوَ عقليْ تسقيهِ أُخرَى لعلَّكْ أَنْتَ للعارفينَ سورةُ ماءٍ يعجزُ الدّهرُ أنْ ... |
الحسينُ.. سؤال الماء
عبدالعزيز علي آل حرز - 01/01/2016م
![]() |
هَيِّئْ لعقليَ مِنْ مَعْناكَ مُرتَفَقَا حَاوَلْتُ فَهْمَكَ ، لكنْ زِدْتَني غرَقَا طُوفَانُ كُنهِكَ لم يَعْصِمْ مُخيِّلَتي وفوقَ ( جُودِيِّكَ ) الماءُ ارتَمَى صَعِقَا لأَنْتَ مَحْضُ سُؤَالٍ كانَ باغَتَني مُذِ ارْتَشَفْتُكَ ... |
زيد الصليب
فاطمة الحبيب - 17/11/2015م
![]() |
أُسَائِلُ النَّخْلَ حَيْرَانَاً زَيْدُ الصَّلِيبُ عَلَى ظِلَالِكِ أَمْ ذَا النَّجْمُ عُرْيَانَاً يَشِّعُ فِي غَدْرِ الزَمَانِ.. وَيَخْلُدُ؟ أُسَائِلُ النَّهْرَ.. وَقَدْ تَلَبَّدَ الأُفْقُ فَي شَفَتِي فِي غَورِكَ المَجْرُوحِ ذَاكَ العَسْجَدُ؟ زَيْدُ الشَّهِيدُ.. ذِكْرَاكَ لَحْنُ الثَّائِرِينَ وَسَيفُ ... |
نزف الضوء
فاطمة الحبيب - 07/06/2015م
![]() |
أَكَانَ انْعِتَاقَاً يَا جَلِيلُ* أَمِ العِنَاقْ؟ أَمْ كَانَ نَزْفُ الضَّوءِ مِنْ عَينِي يُرَاقْ؟! يَا أَيُّهَا الطَّيرُ الذَّبِيحُ يَا سَارِبَاً نَحْوَ السَّمَاءِ شَوقَاً.. لِلُقْيَا المُبْدِعِ الخَلَّاقْ يَمَّمْتَ وَجْهَكَ شَطْرَ الخُلُودِ مِحْرَابُكَ العَرْشُ إِذْ كُنْتَ تَرْشُفُ ... |
| انتِظارُ السّمَاء |
عبدالعزيز علي آل حرز - 04/06/2015م
![]() |
وَعْدَ غيماتِكَ ارتَدَتْ أقْداحي وبذكراكَ قد وأَدْتُ جراحي أيُّها المُرتَجَى لسَكْبِ نهارٍ بُردةُ الليلِ قدْ تغشَّتْ صباحي يا انتظارَ السَّماءِ ، كُلُّ النَّبِيِّيْنَ تَلَوا فيكَ سورةَ الإنشراحِ والنُّبوّاتُ .. غرسُها أنتَ ... |
وطلسمُ عشقٍ .. اسمُهُ
عبدالعزيز علي آل حرز - 09/06/2012م
![]() |
هاؤُمْ كِتَابيْ بذَنْبِ العِشْقِ يَشْهَدُ لي حِكَايَةٌ مُبتداهَا لَسْتُ أعرفُهُ وثغرُ أُمِّيْ قنوتٌع - أيُّ صَومَعةٍ وفوقَ رُوحِيَ صبَّتْ حُبَّهُ نسُكًا هيهاتَ تأخُذُني عَنْ دَرْبِهِ سِنَةٌ لأجلهِ تسجُدُ الأشواكُ في كبدِي إنّي نَذَرتُ له دُنْيايَ مِئذنةً أَلاَ بِذْكرِ " عليٍّ " تَطمَئِنُّ لنَا تَعوِيْذةً في دَمِيْ أسمَاؤُهُ كُتِبَتْ لأَنَّ ذِكرَكَ في الأشعارِ يُعْذِبُها في كعبةِ العِشْقِ قد أسرَجْتَ ليْ ... |
قصة : العين و مستشار الوزير
حسين عبدالله الجعفر - 30/05/2012م
![]() |
جلس حزيناً تثاقلت عليه أعباء الدنيا كمداً و صبت لجامها على جسده فأصبح لا يبصر طريقاً , بحث عن وظيفة لكن الواسطة و الروتين و سنتصل بك لاحقاً أقعداه في منزله بين حيطانه التي تعج بالكتابات المعبّرة عن ما بداخله من كبتٍ و أحزان . فجأة خرج صرصور من أحد الجدارن ... |
هُوَ تاجُهُ .. مِنْ أحْرُفٍ
عبدالعزيز علي آل حرز - 04/10/2011م
![]() |
ذِكْراكَ في شَفَةِ المدَى تتَرَدَّدُ باقٍ .. وإنْ أَوْدَعْتَ جِسمَكَ iiقبرَهُ وقفَ الزَّمانُ عَلَى ضَريحِكَ شاهدًا : أمطَرْتَ ماءَ العُمْرِ فوقَ iiرمالِهِ والفِكْرُ ينبُعُ من يمينِكَ iiأَنهُرًا قدْ لُحتَ مِصباحًا يُضيءُ iiجهاتِنا بِكَ قَدْ تجلَّى في السَّمَاحةِ iiأَحمَدُ يَا فَرْعَ دوحَةِ حيدرٍ ، iiأوراقُها قابلْتَ كُلَّ المُفرداتِ iiبضدِّها والرِّفْقُ كانَ بُراقَ نهجِكَ ، هل تُرَى ورسمتَ في شفَتَيْكَ بسْمَةَ iiعارفٍ ولِذَاكَ ... |
سيّدةُ الماء
عبدالعزيز علي آل حرز - 28/05/2011م
![]() |
بجداولِ الأنفاسِ ذكرُكِ ماءُ = سُقيايَ في عطشي " أيا زهراءُ " أُنزِلْتِ سُورةَ كوثرٍ .. أُعطيتُها= فاعشَوشبَتْ في داخلي صحراءُ بدمي يُؤذِّنُ حُبُّها ، ولوُجْهَتي = بكِ يعرُجُ التسبيحُ والإسراءُ أُشرِبْتُ خمسةَ أحرفٍ ، وخَصَفْتُها = ورقًا يلفُّ بها عليَّ كساءُ ونذرتُ عُمري أَنْ يظلَّ ببابها = عبدًا .. فكلُّ عَبِيْدِها أُمراءُ قلبي بها ... |
كريم الجنان
حسن آل حمادة - 18/04/2011م
![]() |
لها أن تَبُثَّ الشكايا ولي زبد البحر أبصرهُ يتدلّى بقربي ها هو يعلو حتى يلامس قلبي المُمَزَّق أشلاء صبرٍ وساءلتُ (بحرين) في حزنها: أحقًّا كريمٌ مضى؟ فقالت بصبرٍ: لقد أهرقوا دمه الطُّهر بسوط عذابٍ وصفعة بغضٍ على وجههِ لقد أثخنوه جراحًا! تساءلتُ: ربَّاهُ! ماذا جنى؟ لتُخرس بسمتهُ الساحرة فقالت بفخرٍ: لقد غِيل لـمَّا رأوه ينافحُ في قومه؛ لينثر شيئًا من الفكرِ والحُبِّ في ... |
أَدْمَنْتُ عِشْقَ الْحَيَاة...
فاطمة الحبيب - 16/02/2011م
![]() |
تَذُوْبُ أَنْفَاسِيْ بِصَمْتٍ... وَتَخْتَرَقَ الْأَبْعَادِ حَائِرَةً لِتَخْشَعَ فِيْ مِحْرَابِ القَلْبِ الْطَّاهِرِ وَتُصَلِّي فِيْ ْشَغَفٍ.. وَتَعْرُجُ يَحْدُوهَا شَوْقُ وَافِر اِخْلَعْ نَعْلَيْكَ أَيَا قَادِمَاً مِنْ عُمْقِ السَنَا إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى وَهُنَاكَ... ذَبِيحَاً أَرَى فِي جَنَّةِ التَّحْرِيرْ.. يَرْشِفُ مِنْ مَعِينِ كَرَامَةٍ وَيَصْهَرُ الرُّوحَ فِي رُوح الإِبَاءٍ ثُمَّ يَغْفُو عَلَى خَدِّ السَّمَاء.. وَمِنْ وَرُودِ جِرَاحِهِ يَرْسِمُ بَيْرَقَاً أَزْهَرْ.. لِمِصْرَ!! لِلْنَّصْرِ المُؤَزَّرْ.. بَيْرَقٌ مِنْ ... |
حنينٌ إلى يثربٍ
حسن آل حمادة - 07/02/2011م
![]() |
(1) شدوتُ كطيرٍ مهيض الجناحِ إلى يثربٍ حيثُ الرسولُ هنا وهناك (2) تبعثر خطوي وقد جفَّ ريقي وكلي يقينٌ بأنك لي بلسمٌ وشفاء (3) أتوقُ للثم الضريحِ لأنهل من روحك العنفوان تيقّنتُ أنك تسمعُ صوتي وهمسي تردُّ السلام تجيبُ الحيارى وتُسقي العُطاشى وتأوي إليك اليتامى وها أنا يا سيدي استجبتُ لربي وجئتُكَ مستغفرًا وقفتُ ببابك مسترشدًا لأنعم بالعفو والمغفرة (4) مضيتُ إليك بروحي فخذني برفقٍ لأنعم بالحبِّ فإن غبت عني تصحّر قلبي وإن غبت عني فقدتُ الأمان فقدتُ الحنان ... |
الحسين عالم من جنان
حسن آل حمادة - 25/01/2011م
![]() |
...وددتُ المسير إلى عالمٍ من ضياءٍ فلم أدرِ هل أهتدي في مسيري أم أتبعثرْ *** عزمتُ بأن أمتطي صهوة الحّقِ فيممتُ قلبي حيث استراح الحسين لكي أدرك الفتح والقافلة *** وجدت الطريق فسيحًا وسهلاً مريحًا فإن السفينة باسم الحسين تشِّقُ البحار سريعًا سريعا أجل، هكذا علّمونا وهذي مقولة جّدِ الحسينِ حسينٌ طريقٌ إلى عالمٍ من جنانٍ ومنه اقتبسنا معنى الصلاحِ وروح الفداءِ ولولاه لم ... |
البوعزيزي.. الطائر المحكي
حسن آل حمادة - 19/01/2011م
![]() |
تحية لمحمد البوعزيزي الذي أشعل جذوة الثورة في تونس، حين التهمت النار جسده المبارك، وكأني به يصرخ فينا: شعبي يقبعُ في الذُلِّ وأنا ما زلتُ أجرُّ الألم المرّ على كتفي على وجعي بيدي مِنسأتي أهشُّ بها وجه الجلاّد وأركلهُ بفمي بدمي حتى يهرب كالفئران المذعورة من ناري من ألمي *** سلّطتُ النار على جسدي لتُضيء الدرب لمن يثأر لم أُطعِمْ جسدي ... |
شاي أم قهوة؟
حسن آل حمادة - 15/01/2011م
![]() |
قلتُ لكِ ذات مساءٍ إن اللوحة تحكي فكرة هاأنذا أقرأ هذي اللوحة: سيدة حسناء تتأمل تمسح حُزنًا من عينيها تقبض حبًّا بين يديها تداعبه ترشفه تحضنه تخشى أن يفلت منها لكن، ماذا تشرب؟ شايًا أم قهوة؟ لا أدري! لم يخطر في بالي أن أسأل يا هذا لا تسأل أسئلة مُرَّة أو تسأل أسئلة حيرى هي تشرب ما تشرب من أجل الفكرة وما أدراك؟ هل تؤمن حقًّا أن الفكرة تأتي ... |