مرساة خامسة … حسين علي آل عمار

ستشتعلُ اللحظةُ الباردة

وتأخذ منكَ اختلاف الشرودِ وتنزفُ من لفحها ياسمينًا وترفضُ دمعتك الشاردة

لأنَّ التمعّن في المستحيلِ
سيرفضُ ضعفكَ
يرفضُ جرحَكَ
لن تستمدَّ السلامَ العميقَ 
إذا تهتَ في فكرةٍ واحدة!

وخذ -إن أردتَ- 
ودع -إن أبيتَ-
سينمو (الرياحيُّ) في جانبيكَ
وتخلقك الوقفة الصامدة

ولن تتلفّتَ للشامتِ،
سيحدو (الطرماحُ)
يحدو
ويحدو
وأنتَ ترددُ (يا ناقتي)
إذا اشتعل المستحيلُ بقلبِكَ لن تستريحَ سوى بالمسيرِ وذي (كربلاء) هنا شاهدة