مرساة تاسعة … حسين علي آل عمار
سيوزّعُ الضوءُ الفتيُّ شعاعَهُ
ويحيطُ بالرملِ الكثيفِ
وينتشر
لن يخطئَ المهرُ السقوطَ
ولن تخون بهِ الدماءُ
ولن يعودَ مع الصباحِ كما هوَ
سيسيلُ وعدُ الأمنياتِ على التلالِ
ويرتدي حللَ المماتِ
إذا ترقرق وانسكب
مازالَ فوق الأرضِ ما يسعُ الفجيعةَ أن تواصلَ طرقها بابَ (الحسينِ)
ولم تزل أشلاؤها تهبُ الخلودَ حقيقتَه
والماءُ مختبئٌ هناكَ ونائمُ
لم تحتملهُ سنابلٌ وحمائمُ
تتوضأُ العسلانُ في أحواضهِ التعبى وتبتزُّ اللجين،
إلا (الحسين)
فإذا أتى (صيدُ الملوكِ) فقل قيامتهُ هوت
ولتنكسر أضلاعه المتيبّسة
ولتنكشف أحلامه البيضاءُ للغيبِ البعيدِ إذا (تخشَّب) ثغرُهُ
وعلى مواجعهِ (العفا)