مرساة سابعة … حسين علي آل عمار
مرّر جراحَك في شرايينِ القصيدةِ
وانفخ الأوجاعَ في أبياتِها اللائي شبعن من المخاضِ لكي تلدْ
واترك لواءك واعتمدْ!
من يوم ما شفت الشريعة انسدّت اعلى اچفوفك وصوت المواقف يرتعدْ
ما خوّفتني الجمرَة .. خوّفني البرِدْ
واستمطرَ الصوتُ الرماديُّ الكلامَ منَ التوجّسِ حين قال الله للماءِ: استعد
مدري انته تغرف ماي لو تقرا الحمِدْ!
يا جيش في صورة فرِد
متفرگة نبضات الفرات وانته كلك متّحدْ
موتٌ خرافيٌّ
وصبحٌ ظامئٌ
والحبُّ ينزفُ من معينِكَ والمواقف ُتحتشدْ
يا أنتَ
بابٌ مشرَعٌ للهِِ والأطفالُ في دعَةٍ تردْ
يا أنتَ
نسمة عافية تردّ النِفس ما تبتعدْ
يا أنتَ
قرآنٌ من التأويلِ أسهبَ لم يزِدْ
يا أنتَ
لونك صافي وأنفاسك مجِدْ
واللهُ أوكلَكَ الطفوفَ وأنتَ أنتَ معبأٌ بالأمنياتِ
عليكَ إيمان العقيدةِ يستندْ