مرساة أولى
فوضاي،
كثُّ أباطيلي
و صومعتي
وشهقةٌ/لثغةٌ للآن في رئتي!
ودمعتان من المعنى
وبعضُ رؤىً
مازلتُ أحملهم كالهمِّ في لغتي
مفرغًا من هواء الحلم
أحملني على المياهِ التي تبتزُّ أشرعتي
وأستلذُّ بلفحِ النارِ
علَّ فمًا لم يشربِ الماءَ
ينمو بين أخيلتي
أمجُّ دمعةَ أحزانٍ وأذرفها على الحقيقةِ
عن وعيٍ وعن ثقةِ
وأستفز معاناتي
وأخبرها: أن الحسين معي في نبض أزمنتي
وأنني لو أدرتُ الطرفَ عن جهةٍ حمراء
ينزفُ كلُّ الكون من جهةِ