جهة تاسعة

حين أومأت بالهدى للسنا

قلت للحبِّ:
كن معي هاهنا

واشتعل بي
كليلة القدر
قلبًا تقيًا مُطهرًا مؤمنا

كنت
يا كنهك البريء
انتباه التجلي ..
فسدت
واستوطنا

كل شكٍّ مراهقٍ في عيونِ المساءاتِ
بالندى أيقنا

فالتفت لي
هناك من يكبر الوقتُ في كفه
وما أذعنا

للتجافي .. ظلالهُ
للتسامي ... عروجٌ
وديمةٌ تقتنى

لي على موعد اللقاء انتظارٌ مهيبٌ
على سبيل المنى

يا سلالات أطهر الطين
أعط السماوات
ضوءك الأثمنا

وزع العرش هاشميًا نقيًا
لنا
ثمُ طر بعيدًا بنا

أوسمُ الحبِّ
ماتجلَّى بعصفِ المآقِي
على المدى
سوسنا

أعذب الضوءِ
مانما بين ثغرٍ حسينٍ
وبسمةٍ تجتنى

أنت مذ أكبرتك روح المساجدِ فرضًا
بطيننا أذَّنا

كنت مايشبه الرسولَ
كوحيٍ عليٍّ
يصبُّ ظل الأنا

واستملت الدروب عن وجهة الأرضِ
حُسنًا مسافرًا في الدنى

أكبريٌ
تشدُّ روح المسافاتِ
عمرًا مقاومًا
ما انحنى

همس ليلاك أعشب الحب
فكرًا رسولًا
بعطفه ما ونى

كيف؟
قل لي؟
وأخرج الروح من سجن صلصالها
لكي تأمنا

كم تعبنا
لكي نشيد القلوب
فخذ منها طينها اللينا

لم تضع نبضةٌ على حبها
منذ أن كنت سيدي
المسكنا