قناة علي (ع) الفضائية

 

 

مهما حاول الأمويون تشفير حب علي ومنعه من الوصول إلى الناس؛ فإن الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الأمويون.

 

 

تَسلّلَ طيفُهُ الأعْبلْ
ويخُفِي سُمَّه المُنْحَلْ
ـخِ نصراً واجتهاداً، بَلْ
وكَم مِن مرةٍ حَاوَلْ!
لكي نُعطيهِ ما يَأمَلْ
يجُدِّلُ أنفُسَاً وجُمَلْ
بحوراً رافِضاتِ الذُّلْ
إلا شمُوخاً هَلْ
فكانتْ صَرخةً تحُمَلْ
تُنَبّئُ باقتلاعِ هُبَلْ
يديهِ، وحَسرةً وَلْوَلْ
فَهَدّأَ وَضْعَهُ الفاشِلْ
ورَنّ بريقُهُ الزّائِلْ
يقولُ: تنازلوا للِحَلْ
دعوا القمرَ الذي يَنْسَلْ
دعوا نبضَ الهوى مُعْطَلْ
نعيماً وافِرَ المَأمَلْ
مُلوكُ الأرضِ والمحفَلْ
نقوداً، نسوةً، وَقُبَلْ

نَفَضْنَا وَهْمَهُ المُغْفَلْ
رَضَعْنَا نبضَهُ الأمْثَلْ
وإنْ تدري، وإن تجهَلْ
ويبقى حُبُهُ يَعمَلْ
ومَارِسْ قمعَكَ الأنْذَلْ
أنّى شِئتَ ولْتَقْتُلْ
ـخِ، غَيِّر روْعَةَ المعْمَلْ
نِ، لن يجُديكَ ما تفعلْ
تِ عَدنٍ فهي مُسْخُ الظّلْ
مُعلّقَ فَهْوَ كالمُعْتلْ
ـعَلَ الملغِيَّ كالأوّلْ
وعيشُك لعنةَ المقتَلْ
فلن نقبلْ، ولَن نقبلْ
وفارِسُ حُلمِكَ الأعزلْ

ووهمُكَ حُبّكَ الأهزلْ
ءِ، والمِصباحُ والمِشعَلْ
ءِ حين نفُوسُهُم ترحَلْ
ظِ حتى أثقلَ المحمَلْ
ءِ، كم في مدحِهِ تخجَلْ
رِ ضِدّ الظالمِ المحُتَلْ
إن جُنّتْ، فلا تسألْ
ونبقى حولَهُ نَثملْ
قَ هاماتِ الذُّرى مَنهلْ
وهْيَ الموجةُ الأسْهلْ
لترحل حيثما ترحلْ
ثُ في إرسَاليَ المُقفَلْ
فذا إنجازيَ الأفضَلْ

 

ظلامٌ دامسٌ أقبلْ
يُشِيعُ الرُعبَ والفوضى
ويُبدي غَلطةَ التاريـ
وحاولَ هَزّ فِطرَتَنا
وأنذَرَنَا، وهَدَّدَنا
وسَلّ سُيُوفَهُ ومضى
فما زادَ الدِّما إلا
وما كانتْ رؤوسٌ عُلِّيَتْ
وألْسِنةٌ لنا سُرِقَتْ
وأيدينا التي قُطِعَتْ
هُنا صَكَّ الظّلامُ على
أَحَسّ بِغَلطَةِ الماضي
فأغْرَانا وسَاومَنا
فسَاوَمَنا بما يَهوى
دَعُوا الشّمسَ التي تزهو
دَعُوا لي نَجْمَةَ الشِّعْرى
وبُشْراكُمْ بِدُنياكم
يخُرُّ مَهَابةً لكُمُ
سَأُغْنِيكُمْ، سأُعْطِيكُمْ

ولكنّا طَردنَاهُ
تُسَاومُ قلبَنَا حُبّاً
(عليٌ) ذا، ألا تدري؟!
سَيبقى لهجَةً تَرقى
فَهَدِّدْ واسْتَبِدَّ بِنَا
وحَرِّرْ سيفَكَ القَمعيَّ
وَشَوِّه صُورَةَ التاريـ
تخَيَّرْ أَخبَثَ الألوا
فرَسمُكَ إنْ يكُنْ جنّا
وشِعرُكَ إن يَكُنْ شِعراً
ومدحُكَ نُكتةً أنْ تجـ
ومَالُكَ حيّةً رَقْطَا
فحاوِل مِثلمَا تبَغي
صفاءُ محبّتي عُدَدٌ

عليٌ حبيَ الأعلى
عليٌ دَوحةُ العُلما
عليٌ شَهقَةُ العُرَفا
يشُقُ الباءَ بِالألفَا
عليٌ روعَةُ الشُّعرا
عليٌ ثَورةُ الأحرا
عليٌ لوعَتي في الحُبِّ
سيبقى سابحاً فلكاً
وأقمارُ التشيعِ فَو
(يُشفِّرُها) شِفارُ السيفِ
تطاردها قلوبُ هوىً
عليٌ صَوتيَ المَبثُو
وحُبٌ إن يكُنْ ذَنْبَاً