الدكتور الخليفة في ضيافة منتدى بوخمسين الثقافي شكر ومتابعة
في مستهل الندوة تحدث سماحة الشيخ عادل بو خمسين أمين عام المنتدى, مؤذنا ببداية نشاط المنتدى للموسم الجديد و مرحبا بالضيف الخليفة و الحضور الكرام شاكرا لهم حسن التواصل و الذي به تستمر مسيرة المنتدى.
ثم قدم الضيف الكريم و حاوره الأستاذ عبد الله الشايب, و قد أستهل الضيف حديثه بالشكر الجزيل للمنتدى و القائمين عليه لاستضافته, كما شكر الحضور على حضورهم والمشاركة, ثم تطرق الدكتور الخليفة في محاضرته للمحاور التالية:
-
سلوك الشخص يعكس ما بداخله
-
تحديد الهدف الواضح
-
الطاقات المسخرة لتحقيق الأهداف
-
الثقة بالقدرات
-
اكتشاف القدرات
-
محاسبة النفس و مراجعة ما تحقق من الأهداف
-
إيجاد خطة عملية لإيصالنا لأهدافنا المرسومة
-
رفع سقف الطموح للهدف
-
تمهيد الأجواء الأسرية و الاجتماعية للمساعدة على تحقيق الأهداف
-
الحماس و العمل الجاد و الذوبان في الهدف أن تعيش الفكرة
-
الحلم أساس الحياة
-
السعادة: أن تضع هدفا ساميا رفيعا و تحقق خطوات ناجحة نحو هذا الهدف.
كما تحدث د. الخليفة عن قصة نجاحه و عزا ذلك النجاح لموطنه الأحساء بكل فخر و اعتزاز,كما ذكر شواهد من تجاربه خلال مراحل دراسته و العمل الدءوب في سبيل تحقيق أهدافه و طموحاته.
السيد حسين العلي:هل لك أن تحدثنا عن اهتمام الآباء بأبنائهم في الغرب؟ كونك عشت هناك و عاينت ذلك بنفسك.
و قد جاء في جواب الدكتور الخليفة أن الإنسان هو الاستثمار الحقيقي إلى جانب البحث العلمي و ليس المنشآت و المباني.
الأستاذ الشاعر محمد الجلواح: تحدث في مداخلته حول الإيحاء الذاتي و دوره في تحقيق الأهداف و الطموحات, ثم وجه سؤالا: ماذا ينقصنا و ماذا نريد كي نمسك بزمام النجاح؟
المهندس مهدي ياسين الرمضان: تحدث عن النجاح المتوازن و عن طعم النجاح اللذيذ, و تساءل عن طعم الفشل المر كيف يكون؟
فأجابه الدكتور الخليفة بأن كل فشل يؤدي إلى نجاح
ولد الدكتور عبد الجليل محمد الخليفة عام 1960م في مدينة المبرز بمحافظة الأحساء شرقي المملكة العربية السعودية، و بها أكمل دراسته الابتدائية و المتوسطة و الثانوية, ثم التحق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران ، حيث حصل على شهادتي البكالوريوس والماجستير في هندسة البترول ، وكان من الأوائل الأربعة في الجامعة، الذين تم تكريمهم على مستوى المملكة سنة 1982 ثم حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا الأميركية بمرتبة الشرف الأولى. عمل في شركة أرامكو السعودية مديرا في دوائر الجيولوجيا و التنقيب و هندسة المكامن ,كما حصل على المرتبة الأولى في مسابقات الطلبة في غرب أميركا عام 1987، وقد عمل بعد ذلك مباشرة في معهد موبيل للأبحاث والتطوير. وقد نشر عشرات الأبحاث العلمية والإدارية وحاضر في العديد من المؤتمرات العالمية، فقد كان أول سعودي تختاره الجمعية الدولية لمهندسي البترول كمحاضر متميز على مستوى العالم في عام 1998. وسلمته الجمعية عام 1999 جائزة التميز في منطقة الشرق الأوسط، ثم اختارته في عام 2001 عضوا متميزا فيها. وفي عام 2002 انتخبته الجمعية عضوا في مجلس إدارتها على مستوى العالم لمدة ثلاث سنوات، ترأس خلالها لجنة الجمعية الدولية لتنظيم المؤتمرات العالمية. وقد انتخبته الجمعية الأوروبية للمهندسين وعلماء الأرض كمحاضر متميز لعام 2005. كما فاز برئاسة جمعية مهندسي البترول العالمية