أم الحمام : تجدد وتبايع ولي الأمر في ليلة النصف .
في كل عام تجدد علينا الذكرى ذكرى ميلاد الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجة حيث يجدد المؤمنون بيعتهم للإمام المهدي ويبتهجون ويفرحون بهذه المناسبة .
وتجديداً للبيعة وإعلان الولاية لمنقذ البشرية وأمل الشعوب أقامت هيئة الرسول الأعظم حفلها السنوي بهذه المناسبة العطرة إذ تميز هذا الحفل بالاهازيج والمدائح والأناشيد لآل البيت في تعجيل فرج مولانا صاحب العصر والزمان .
بدأ الحفل في الساعة التاسعة والنصف في حسينية الإمام الحسين بأم الحمام بحضور متميز حيث الأستقبال للحضور بالحلويات والمسك وبعض الأدعية ، .
وكان برمتمج الحفل الولائي على النحو التالي :
- كان عريف الحفل الأستاذ أمين الكعيبي .
- بدأها بكلمات رائعات عن حياة الإمام بعد قراءة خير كتاب وخير كلام بصوت القارئ :معتوق العبد اللطيف من برنامج علوم القرآن الكريم .
- وبعد ذلك شرف الحفل سماحة الشيخ سعيد الحرز (حفظة الله ) وتحدث عن الغيبة وما ينبغي فعلة في زمن الغيبة وتحدث عن الولاية لأهل البيت وقال : إن ولايتنا لأهل البيت و الأئمة المعصومين ليس باختيارنا ولكن حثت حليها النصوص و الروايات التي جاءتنا من الرسول وأهل بيته هي التي جعلتنا نعتقد هذا الاعتقاد الصائب .
- من بعدها جاء الرادود الحسيني حسين الحمادي وأبهج الحفل ببعض الأهازيج والقصائد الولائية جعل الحاضرون يشتاقون لرؤية الإمام المهدي .
- ثم أعتلا المنصة الشاعر :محمد العلي من أهالي الجش حيث حكى شعرة الألم الذي يعيشه المسلمون واستنهض الإمام المهدي .
- ثم جاءت فرقة عبق الرسالة من مجموعة الأنوار الرسالية وغردت بأنشودة من تأليف الإستاد الشاعر سعيد الشبيب .
- ثم جاء الشاعر الأستاذ سعيد الشبيب ( أبو حمدي ) بقصيدة حكى فيها ألآم الزوار زوار الإمام الحسين وما يعانوه من قتل ونهب وهتك للأعراض وغيره من الأعمال الغير إنسانية واستنهض فيها الإمام المهدي .
- وكان مسك الختام لفرقة فجر الرسالة من مجموعة الأنوار الرسالية بأنشودة رائعة .
وبعد نهاية الحفل تبادل الجميع التبريكات والتهنئة بالمولد المبارك وتناول الجميع وجبة العشاء ببركة الإمام المهدي