وسط حضور أكثر من 7 آلاف مشيع الحاج عبدالله بن سلمان المطرود إلى مثواه الأخير

شبكة مزن الثقافية

 المركز الإعلامي – لجنة أهالي سيهات:

 شيعت منطقة القطيف مساء أمس الحاج عبدالله بن سلمان المطرود أحد وجهاء المنطقة ومؤسس جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية ووالد الخلجاويين واحد المؤسسين للنادي بعد أن غيبه الموت عصر أمس الجمعة إثر تعرضه لجلطة دماغية لم تمهله أكثر من اسبوع.

 وسط حضور قدر بحوالي 7 آلاف مشيع حضروا من أرجاء منطقة القطيف والدمام يتقدمهم رجال العلم وقد حملوا لافتات تعبر عن حزنهم ومواساتهم لأسرة الفقيد , وقد وصلت العديد من الفاكسات من الجمعيات والجهات الرسمية تنعى الفقيد وتواسي عائلته.

 والفقيد عبدالله  بن سلمان المطرود هو أحد  وجهاء واعيان المنطقة الشرقية الذين يشار لهم بالبنان لمكانته الاجتماعية ومكانته عند ولاة الامر نظير ما قدمه لوطنه في مجالات متعددة وساهم الفقيد في دفع عجلة الرياضة بنادي الخليج والعديد من الأندية من خلال تبرعاته واهتماماته الرياضية وتكريمه للعديد من الاندية واللاعبين.

 وهو والد رئيس الاتحادين السعودي والعربي لكرة اليد محمد المطرود الذي كان امتدادا لدور والده في المجال الرياضي وسلمان المطرود رئيس نادي الخليج الحالي وعبدالرؤوف المطرود رئيس جمعية سيهات الخيرية وشوقي ومحمود ونجيب وكانت مساهمات الفقيد في المجال الرياضي كبيرة من خلال دعمه الأندية وبالاخص نادي الخليج حيث يعد ـ رحمه الله ـ والد الخلجاويين في هذا المجال. وفي كل مجال عمل فيه الفقيد كان محل تقدير واحترام الجميع لما يبذله من خدمات مخلصة لهذا الوطن.

 وهو أحد رجال الاعمال المعروفين ومن اوائل الاقتصاديين بالمملكة الذين عرف عنهم وطنيتهم المخلصة لهذا البلد المعطاء. وتنوع نشاط الفقيد في عدة مجالات الى جانب المجال الرياضي حيث ساهم في العديد من المشاريع الخيرية بالمنطقة الشرقية ونال العديد من الجوائز من ولاة الامر وحظي بتقدير واحترام الجميع في عدة مجالات حيث عرف عنه ـ رحمه الله ـ الامانة والاخلاص والتفاني لخدمة مجتمعه.. خصوصا في الجوانب الخيرية من خلال تأسيسه وترؤسه جمعية سيهات الخيرية التي تعد نموذجا رائعا في العمل الخيري من خلال الجوائز التي حصلت عليها.

 ويعد الفقيد من اوائل الرياضيين بالمنطقة الشرقية حيث كان واحدا من اولئك الرجال الذين ساهموا في تأسيس هذا النادي مع شقيقه ابراهيم المطرود ـ رحمه الله ـ وسلمان العيد وسلهام وغيرهم من مؤسسي هذا النادي.

 ودعم الفقيد نادي الخليج لسنوات طوال بالمال والجهد ومعه أبناؤه حيث تعتبر عائلة المطرود اكبر اسرة داعمة لهذا النادي.

 

وفي المجال الاقتصادي فان مشروع مصنع الالبان الذي اسسه الفقيد هو اول مشروع من نوعه في المملكة ونال هذا المشروع العديد من الجوائز من الدولة.

 ويعد الفقيد من رجال الاعمال بالمنطقة الشرقية الذين كانت اسهاماتهم واضحة في هذا المجال. اما ابرز اعمال الفقيد فكانت في المجالات الخيرية عن طريق جمعية سيهات الخيرية التي بدأت تحت اشرافه بمكتب صغير في مدينة سيهات حتى تطورت واصبحت احد اهم المرافق للعمل الخيري من خلال ايواء الايتام وكبار السن والمعونات السنوية للفقراء والمستشفى الكبير الذي ضمته والعديد من المرافق الهامة التي تقوم بها الجمعية من مهرجانات ومشاركة في تيسير امور الزواج الجماعي والمساعدات الكبيرة التي تقدمها لأهالي المنطقة حتى اصبحت جمعية سيهات الخيرية مضرب الامثال في جميع انحاء المملكة وتحمل الفقيد اعباء هذا التطور الكبير لهذا الصرح الخيري الكبير بدعم من الدولة.

 ونظير تنوع انشطة الفقيد وفعالياته في مجالات عديدة فقد نال العديد من الجوائز الكبيرة من ولاة الامر خصوصا في المجال الخيري, ويعود الفضل بعد الله ودعم الدولة لما وصل اليه نادي الخليج من مكانة في الوقت الحالي لمساهمة الفقيد في هذا النادي لسنوات طويلة ونال على اثرها تقدير صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد ـ رحمه الله ـ وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وصاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب.

 وعرف عن الفقيد انه رجل عصامي بنى مشواره الحافل بالانجازات في المجالات المتعددة بتعب وعرق وجهد ذاتي حتى وصل الى المكانة الاجتماعية المرموقة التي سجلت حضورا رياضيا واقتصاديا واجتماعيا كأحد اعيان ووجهاء المنطقة الشرقية الذين عملوا بجهد الرجال الاوفياء.

 ومن أهم الجوائز التقديرية التي نالها الفقيد من الدولة جائزة استحقاق من الدرجة الاولى من الملك خالد بن عبدالعزيز ال سعود ـ طيب الله ثراه ـ وهي جائزة يعتز بها اي مواطن سعودي نظير ما يقدمه لهذا الوطن من مشاريع الانماء. وكذلك جائزة سمو امير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ال سعود لاعمال البر وهي تكريم لمسيرة الفقيد في اعمال الخير واهتمامه بالجانب الانساني للفقراء والمحتاجين والعجزة حيث اسس الفقيد دار العجزة بجمعية سيهات الخيرية التي تعد من الاعمال التي يشار لها بالبنان نظرا للإمكانات المتطورة بهذه الدار.

 وتميزت الجوائز التقديرية من الدولة للفقيد بانها كانت تحمل دائما الطابع الانساني والاجتماعي لما يقدمه من خدمة لابناء الوطن وهي اعمال اشتهر بها الفقيد عند القاصي والداني سائلين المولى عز وجل ان تكون في ميزان اعماله.

 

تستقبل التعازي على موقع الجمعية    www.saihatss.org/forum

 أو فاكس رقم 8502779