الجمهورية الإيرانية : الدكتور محمود احمدي نجاد في سطور

شبكة مزن الثقافية
الرئيس الإيراني الدكتور محمود احمدي
ولد في مدينه كرمسار التابعه لمحافظه سمنان عام ‪ . ۱۹5٦‬وانتقل مع عائلته منذ الصغر الي العاصمه طهران وتابع دراسته هناك فحصل علي شهادتي البكالوريوس والماجستير من جامعه العلوم والصناعه في طهران ثم عين استاذا في كليه الهندسه المدنيه في نفس الجامعه .

  • في عام ‪ ۱۹۹۷‬نال شهاده الدكتوراه في الهندسه والتخطيط المروري واشرف علي عشرات الرسائل العلميه في مختلف المجالات الهندسيه . شارك قبل انتصار الثوره الاسلاميه في التجمعات الدينيه والسياسيه وساهم في توزيع المنشورات المتعلقه بالثوره ثم شارك بعد الانتصار بتاسيس الاتحاد الاسلامي لطلبه الجامعات .
  • عند اندلاع الحرب المفروضه علي ايران عام ‪ ۱۹۸۰‬توجه محمود احمدي نجاد الي الجبهات الغربيه وعمل علي مدي ست سنوات في اسناد هذه الجبهات بعدها التحق باللواء الخاص التابع لحرس الثوره الاسلاميه وشارك في عمليات عسكريه في عمق الاراضي العراقيه .
  • عين عام ‪ ۱۹۹۳‬مستشارا ثقافيا لوزير الثقافه والتعليم العالي ثم عين اول محافظ لمحافظه اردبيل / شمال غرب / عند استحداثها وحقق نجاحات واسعه في هذا المنصب . وفي عام ‪ ۲۰۰۳‬انتخب عمده للعاصمه طهران من قبل المجلس البلدي الاسلامي في المدينه .
  • لم يمنع نبوغ أحمدي نجاد وتميزه الأكاديمي وحصوله على درجة الدكتوراه في الهندسة المعمارية من أن ينخرط في صفوف البسيج وفي قوات حرس الثورة الإسلامية "الباسدران" أو أن يشارك في حرب الشوارع التي سبقت رحيل الشاه ثم يصير قائدا فدائيا "جانباز" في الفرق الخاصة التي توغلت في الأراضي العراقية "الشمالية الشرقية" مشعلة حرب عصابات ضد الجيش العراقي أثناء الحرب العراقية الإيرانية.
  • وقد اكتسب صدقيته بين أقرانه وفي الأحياء الفقيرة من سلوكه الطوباوي ومن التزامه المفرط في العيش بحد الكفاف واكتساء البزات الخاصة بقوات التعبئة والعيش في أزيد الأحياء فقرا بطهران، كما أنه لا يتقاضى راتبا نظير رئاسته لبلدية طهران مكتفيا براتبه الذي يحصل عليه كأستاذ جامعي يعمل بعد الظهر بل حرص على تسجيل ممتلكاته كافة هو وزوجته لدى ديوان الذمة المالية التابع للسلطة القضائية بعيد انتخابه رئيسا للبلدية.
  • ولاءه المطلق للقيادة الدينية جعله جنديا مطواعا من الدرجة الأولى، وكان دائما ما يردد مقولة للشهيد محمد علي رجائي "لا تنسبوا مواقف ضعفي للثورة ولا لتوجهي ومدرستي، فما ترونه من مشكلات فأنا سببها وليس نظام الجمهورية الإسلامية"، ومازال يجاهد من أجل تطبيق رؤيته في الإدارة الثورية التي يعتقد بأنها تعود إلى تلقي وتصور أساس الثورة وإيجاد مجتمع إسلامي نموذجي متقدم كمنطلق لحركة إقامة الحكومة العالمية للإسلام.
  • ولم يثنه اختياره في حكومة رفسنجاني الثانية مستشارا لوزير التعليم العالي، ومن ثم تعيينه من قبل رفسنجاني رئيسا لمدينة أردبيل لأن يمارس دور المنشد الديني للإمام الخامنئي أو أن يتخلى عن زياراته الميدانية اليومية لتجمعات الشباب في الأسواق والردهات الترفيهية أو حتى المشاركة في مناورات البسيج والحرس وحضور العروض العسكرية لحزب الله.
     


    بعض أقواله  وكلماته :
  • ان هدفنا تحقيق الازدهار المتنامي لهذا البلد الاصيل‌المقدس من خلال ايجاد الظروف والارضيه اللازمه لهذا الامر
  • ان التفكير من اجل حل مشاكل البلاد واجب ديني
  •  المسؤول الخدوم يتمثل في عده عناوين من بينها الحياه البسيطه والاندماج مع الناس والابتعاد عن الترف وحب الدنيا
  • ان رسم مستقبل افضل ومفعم بالامل لابناء الشعب يتوقف علي قرارات المسوولين وتوجهاتهم ، وان مثل هذا المستقبل يتحقق فقط في ظل المبادي‌ء الاسلاميه الاصيله .
  • الشعب الايراني جدير بممارسه حياته الاجتماعيه في ظل اجواء تسودها الاخلاق والعلاقات الانسانيه والمحبه والتضحيه والتعاون واحترام الانسان .
  • الشعب الايراني بحاجه اليوم الي ان يكون كبار المسوولين فيه علي قناعه تامه بتسليم المسووليات الي جيل الشباب وان يتثمل سلوكهم العملي في فتح جميع مجالات العمل امام الشباب ومساعدتهم في الحصول علي فرص العمل والتمكن من الزواج وامتلاك السكن .
  • الاصوليه ليست شعارا لحزب معين او طيف خاص بل هي نهج واخلاق وسلوك . فاغلبيه ابناء الشعب الايراني هم اصوليون لانهم ينشدون امورا كالعزه والاستقلال والشموخ والعفه . وفي ظل الاصوليه لاتوجد هناك‌اي مصالح شخصيه من وراء الترشح للانتخابات واذا وجد شخص رشح نفسه للانتخابات الرئاسيه لهذا الغرض فانه محكوم بالفشل حتى وان فاز في الاقتراع .