سيدي يا فرج الله..
لزائر الحسين المشتاق..لكلِّ هائمٍ بقباب كربلاء الداميات..
قصيدة بينَه وبين طالب الثأر ( عجل الله تعالى فرجه ) في ليلة مولده.
أسألكم الدعاء
سيدي يا فرج الله..
١/عادَ "شعبانُ" بأنسامٍ عِذابْ
قادحاً وسْطَ الحشا زندَ العَذَابْ
سيدي فاعرُجْ بقلْبي للقِبابْ
"ليلةَ النِّصْفِ" عسى تُطْفي اللهيبْ
٢/أنتَ لي أقربُ من حبلِ الوريدْ
وأنا عنكَ بآثامي بعيدْ
خائفاً أصبحتُ أنْ أُمْسي طريدْ
لا تراني بينَ زُوّارِ الحبيبْ !
٣/طالما طُفتُ "بشبَّاكِ الحياةْ"
وبقلبي اليومَ طافتْ ذكْرياتْ
كانَ حقّاً..صارَ بينَ الأمنياتْ
أنْ أشمَّ العطرَ من تُرْبِ التَّريبْ
٤/ليَ في ليلَتِكَ العُظمى رجاءْ
أنْ يكونَ المُلْتقى في كربلاءْ
تقرأُ "المقتلَ" بينَ الأنبياءْ*١
ناعياً جدَّكَ مذبوحاً سليبْ
٥/قائلاً : جدي هنا قدْ صرعوهْ
وهنا تحتَ المواضي بضَّعوهْ
وهنا فوقَ العوالي رفعوهْ
آهِ واحُزْناهُ للشيبِ الخضيبْ
٦/لا تُفصِّل سيدي حالَ الطَّريحْ
كيفَ رضُّوا صدْرَهُ وهْوَ ذبيحْ !
هذه فاطمةٌ عند الضريحْ
تلطمُ الرَّأسَ عليهِ في نحيبْ
٧/ليلةٌ فيها التَّجلِّي والسُّطوعْ
قُمْ لنُحْييها بدمعٍ للطلوعْ
للتي قدْ حُرِمتْ صَبَّ الدُّموعْ
في السِّبا تدعو فلا تلقى مُجيبْ
٨/عَمَّةُ السَّادةِ يا راعي الذحولْ
ضربوها بسياطٍ كالبتولْ
متنُها يحكي معاناةً تطولْ
ما لهُ إلاّكَ في الدَّهرِ طبيبْ..
١* بعدّة طرق معتبرة عن الامام زين العابدين وعن الامام جعفر الصّادق (عليهما السلام) قالا: من أحبّ أن يصافحه مائة ألف نبيّ وأربعة وعشرون ألف نبيّ فليزر قبر أبي عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام) في النّصف من شعبان...الخبر
تمت بعناية الحجة (عج)