وصيفةُ الزهراءِ

علي عسيلي العاملي

ما أجملَ الكوكبْ
شعَّتْ بهِ زينبْ

لِربِّنا نرغبْ
صلوا على زينبْ

١/جبريلُ منْ عرشِ المعالي يحملُ البشْرى
للمصطفى والمرتضى والبضعةِ الزهرا
أهوى وفوقَ رأسِهِ إسمٌ زكا عِطرا 
مباركٌ مباركٌ ذي "زينبُ" الكُبرى !

إسمٌ حباهُ الربْ
صلوا على زينبْ

٢/ذي دُرَّةُ الأشرافِ هذي موئلُ اللُّطفِ
إنْ قلتُ ما غرسُ علاها وحدَهُ يكفي
نصفٌ لها من حيدرٍ ،  أكرمْ بذا النصفِ !
ونصفُها الآخرُ من فاطمةِ اللطفِ ..

كالأمِّ زينُ الأبْ
صلوا على زينبْ


٣/أختُ حسينٍ فضلُها في الخلقِ لا يُحصرْ
عالمةٌ علَّمها الرحمانُ بلْ أكثرْ
لولا إباها سورُ القرآنِ لا تُذْكَرْ
(إنَّا لهُ لحافظونَ) بابنةِ الكوْثَرْ !

هيهاتَ أنْ تُغلبْ
صلوا على زينبْ

٤/وصيفةُ الزهراءِ في شأنٍ وفي قُرْبِ
كمْ تاهَ في أوصافِها الغرَّا ذَوو اللُّبِّ
قدْ حفظتْ ركبَ الهُدى في رحلةِ الكربِ
تاللهِ فيها قدْ تجلَّتْ قُدْرةُ الربِّ 

في ذاكَ لا نعجبْ
صلوا على زينبْ

٥/إقصدْ إلى الشامِ وزُرْها تنجلِ الغُمَّهْ
فإنَّ هذا مرقدُ النعماءِ والرحمهْ
واسجدْ على أعتابِها واطبعْ بها لثمهْ
فدونَ شكٍّ صاحبُ العصرِ أتى "العمَّهْ" !

بالقُربِ كي نحسبْ :
صلوا على زينبْ

تمت بعناية الحجة (عجل الله فرجه)