جديد السيد العلوي.. لكي نكون مؤمنين حسينيين
قسم الباحث كتابه في أربعة فصول جاءت على النحو الآتي:
1-كيف نتعرف على الحسين .
2- كيف نرتقي إلى مستوى أصحاب الحسين .
3- الحسين منهاج هداية.
4- كيف نكون مؤمنين حسينيين.
يقول المؤلف ضمن صفحات كتابه: ونحن إذ نفتح ملف عاشوراء في كل عام ليس من أجل أن نزداد تعرفاً على الإمام الحسين ومن ثم نزداد قرباً منه ومن أهدافه النبيلة.. فنتعرف أكثر وأكثر على نهج حياته وكيفية جهاده في سبيل الله عز وجل، ومن أجل كرامة البشرية جمعاء.
وإننا إن فتحنا أرشيف كربلاء الحسين سنعرف جيداً أن الحسين رغم أنه ليس نبياً؛ إلا أنه لا يقاس إلا بالأنبياء، فهو وارث الأنبياء في أهدافهم الرسالية، وهو وصي خاتم الأنبياء محمد الذي قال في حقه: "حسين مني وأنا من حسين.. أحب الله من احب حسيناً". ص27.
ويؤكد في مقدمته قائلاً: وإننا إن نتحدث عن الحسين عليه السلام) لا لأننا قادرون على بلوغ مقامه السامي.. وإنما لكي نحاول أن نتخذه قدوة وأسوة لنا في حياتنا.. فهو "مصباح هدى وسفينة نجاة"...
فتعالوا نبذل جهودنا لكي نرتقي إلى مستوى أصحاب الحسين وأنصاره.
تعالوا.. نسير على منهاج الحسين .
وليس السبيل إلى ذلك إلا بأن نتعلم في مدرسة عاشوراء:
كيف نكون مؤمنين حسينيين؟