المجلس القرآني النسائي : تحيّتهم فِيها سلام
أقام المجلس القرآني النسائي المُشترك في القطيف و الدمام ملتقى قرآنيا تحت شعار " تحّيتهم فِيها سلام " لِلجان المجلس، وذلك يوم السبت الموافق ١٤٣٧/٦/٢٣هـ فِي منتجع الأمين فِي سيهات، للتعارف وتبادل الخبرات وتلاقح الأفكار الإبداعية بين اللجان، ولِلتأكيد على أهمية التعاون بينهما.
وقد حضر المُلتقى جميع لجان المجلس، فكان عدد ممثليهم ٨٠ سيدة.
افتتحت اللقاء القارئة/ أمل الجبيلي بآياتٍ مِن سورة مريم المُبـاركة، ثُمَّ تم عرض مصوّر لِكلمة رئيس إدارة المجلس القرآني المُشترك الأستاذ/ أمين مُحَمَّد آل هاني، تقدّم مِن خلالها بالشكر الجزيل لرئيسة مجلس إدارة المجلس القرآني السابقة الأستاذة/ إنتصار الصّفار على جهودها المبذولة خلال السنوات الماضية مُشيراً إلى دورها الكبير في تأسيس المجلس القرآني النسائي.
ثُمَّ واصل حديثه لِيتقدم بأجمل التهاني والتبريكات إلى رئيسة المجلس القرآني الحالي الأستاذة/ إنعام السّبع، مؤكداً على استحقاقها على هذا المنصب لما أثبتته مِن جدارتها وقدرتها على ذلك خلال الأنشطة والبرامج السابقة.
ثُمَّ توجه أ.آل هاني بِدّفة الحديث إلى الحضور الكريم مِن اللجان النسائية موصياً الجميع بالتكاتف والدّعم لِلمجلس لتحقيق أهدافه، وذلك بعد أن ذكر أهمية كتاب الله عزوجل وأهمية عمل الجميع من أجله مستشهداً على ذلك بقول النبي مُحَمَّد -ص- ( أهل القرآن هم أهل الله وَخاصته ) .
بعدها تقدمت الأستاذة/ إنعام السبع رئيسة المجلس القرآني المشترك - القسم النسائي بِكلمتها تحت عنوان " العمل القرآني المشترك بين التنظير والواقع "، تضمنت أربعة محاور رئيسة : التخطيط السليم نهاية مؤكدة لِنجاح أي عمل، قناعة جميع الأفراد بِأهمية هذا العمل ، و تبادل النفع بِما يخدم الأهداف المعنوية قبل المادية وأخيرا قيمة الإنجاز الجماعي.
ثم ختمت كلمتها بسؤال الجميع لمد يد العون لمواصلة هذا الطريق ، وإننا بوجودنا متكاتفين نشعرُ بالإنجـاز بل بما هو أكبر من ذلك وهو التميز.
تتابعت فقرات المُلتقى لِتتقدم اللجان بعد ذلك لجنة تلو لجنة لعرض أفكارهن الإبداعية تحت فقرة بِعنوان " أفكار قرآنية ، تجدد وإبداع ".
شارك فِي هذهِ الفقرة بعض لجان المجلس بِعرض عدد كبير ومتنوع مِن الأفكار الإبداعية
بعد ختام فقرة " أفكار قرآنية؛ إبداع وتجدد " رحّبت عريفة الحفل الأستاذة/ مواهب آل إسماعيل بِضيفة المُلتقى مِن دولة البحرين الأستاذة/ نجلاء أحمد - رئيسة دار الرَّحمة التابعة لِجمعية الذِّكْر الحكيم - وشكرتها على تلبية الدعوة وحضورها لِملتقى ﴿ تحيّتهم فيها سلام ﴾ ثُمَّ أثارت بعض الأسئلة حول المشروع العام للجان والأعمال القرآنية، ومستوى تأثيرها وتحديداً عن دور الأسرة في تهيئة الأفراد للاهتمام بِالقرآن، وتوطيد علاقتهم بِه، كما أشارت الأستاذة/ نجلاء أحمد خلال إجابتها على هذهِ التساؤلات بأنه وعلى الرغم من دور وتأثير الأسرة الكبير إلاّ أن هدفنا لا يقتصر عند هذا الحد فقالت " نَحنُ لسنا بِحاجة إلى أسرة قرآنية، بقدر حاجتنا إلى مجتمع قرآني " " ثم شكرت في ختام حديثها المجلس القرآني وأعضاؤه وأثنت على حُسن استمراريتهم فِي العمل.
و ختمت السبع المُلتقى بِعرض الخطة الاستراتيجية لِلمجلس القرآني لهذا العام، متضمنا الهيكل الإداري ، وبعض إنجازات المجلس بِكلا فرعيه الرجالي والنسائي، وما هي تطلعاتهم .
كما قامت بِتكريم رئيسة إدارة المجلس القرآني النسائي خلال السنوات الماضية الأستاذة/ إنتصار الصفّار وأعضاء اللجان.
ثُم توجهت مسامع الحضور بعد ذلك إلى الاحتفال بِقراءة مولد البتول فاطمة الزّهراء -عليها السلام-، لِينتقلوا بعد بهجة اللقاء والاحتفال إلى تناول وجبة الغذاء وفرصة التعارف وفتح باب الحوار في ما تم تقديمه من أفكار مُختلفة و لكل ماهو جديد في باب العلوم والمعارف القرآنية.