حوزة القطيف : أحزننا فراقه بعد هذه المدة
بسم الله الرحمن الرحيم
تتقدم إدارة الحوزة العلمية في القطيف بخالص التعزية والمواساة إلى أسرة الفقيد السعيد الشيخ عمار عبد العزيز المنصور وتسأل الله جل وعلا أن يجعله عنده في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، وأن يحشره مع أوليائه محمد وآله الطاهرين.
لقد كان الشيخ الفقيد مثالًا للأخلاق السامية والأدب الجم ، متواضعًا لاخوانه المؤمنين ، محبًا لهم ، وساعيًا للعمل بإخلاص في خدمة الدين.
وقد أحزننا فراقه بعد هذه المدة التي قضاها معنا في الحوزة.
ربط الله على قلوب فاقديه ومحبيه وأحسن لهم الأجر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون.