بيان حوزة الإمام القائم العلمية في تأبين الشيخ المنصور
(الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ).
وعن الإمام الصادق : "إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة، لا يسدها شيء إلى يوم القيامة".
في أيام الحسين اختطفت يد المنون من بين ظهرانينا فارساً من فرسان العلم والعمل سماحة الشيخ عمار المنصور، والمعروف بتفانيه وصدقه وإخلاصه في خدمة الدين، وبحضوره الفاعل في ميادين العمل الديني والاجتماعي.
إن رحيل الفقيد السعيد والذي جاء بغتة يعتبر خسارة حقيقية للمؤمنين وللعمل الرسالي.
ونحن في هذا المصاب الجلل نرفع أحر التعازي إلى أهله وذويه وكافة العلماء و الحوزات والمراكز الدينية، ونسأل الله أن يتغمد فقيدنا السعيد بواسع رحمته، ويحشره مع محمد وآله الطاهرين.
15/1/ 1437
حوزة الإمام القائم العلمية بالعوامية