ان الذين يقامون الحياة لهم اساليبهم الخاصة والعامة[1]
إن الذين يقامون الحياة لهم اساليبهم الخاصة والعامة ، مقابل ذلك تطورت الأساليب المنهجية للتصدي للأفعال اليومية على مدى عمر الأنسان ، والتفسير لا ينظبط من شخص لآخر وخاصة فى ظل العولمة المقترحة من الغرب التي تسببت فى انقسام المجتمع الواحد لعدة دويلات تنتهج قياس المواجهة اليومية بفعل الإتصالات الميسرة للوصول الى الغاية المرجوة.وبناءاً على اكتساب المعلومات اليومية وعلى مدى العام يتطور المنهج بالقياس السلبي او الإيجابي وهو ما يطمح اليه الأنسان.
بل اصبحت الحياة تمتزج مزيداً من الأقتراحات التي لا تتوقف ابداً ، والمعاهدات النفسية لكل شخص تتشكل لإ اعتقادنا هذه القاعدة التي يجب ان ننطلق منها للأستمرار ، وهذا ما يسمى بالبناء النفسي المعتقد لكل فرد ، وتتطور الأفكار للمفكرين وتستقر بعضها الى قياس معين حسب الإطلاع ، وللتصدي الى السلبيات يجب بناء الإيجابيات حتى تتضح جميع الصور التي تختزن بداخلنا.
ومزيداً من التفاعل الموجه او غير الموجه لا بدا من الإستمرار والعطاء الى آخر يوم قدر لنا ان نعيش.
وفلسلفتنا القديمة والحديثة تتفاعل كل يوم وان لم ندرك من قالها إلا انها موجودة فى عقول المتنورين الذين لا يجدون صعوبة في قراءة التاريخ القديم والحديث.
لذا نستطيع أن نقول القراءة هى سبيلنا لبناء النفس وصولاً الى الشخصية المدبلجة بفعل التأثر او التي ثارت ووضعت نفسها في برواز ليراه الآخرون.
حتى نصل الى النتيجة يجب ان نستفيد من الآخرين بقدر المستطاع لنبني ثقاقتنا الشخصية لتصل الى العموم وتكون نبراساً للآخرين.