قطيفيات في مكاتب قناة الأنوار بالكويت
في زيارة قاما بها لقناة الأنوار الفضائية، التقى الأستاذ حسن آل حمادة (رئيس التحرير المشارك لموقع قطيفات) والأخ محمد الشمالي، مع مسئولي القناة في مقرهم بدولة الكويت، وذلك يومي السبت والأحد الموافق: 5/6-12-1425هـ.
وقد استقبلهما في البدء السيد ضياء ضياء الدين (المدير التنفيذي للقناة)، وبعد أن ثمنا للكادر العامل في القناة هذه الجهود الكبيرة المبذولة من أجل إيصال الكلمة الطيبة للمشاهدين، تبادلا معه الحديث حول برامج القناة ونقلا له انطباع عددٍ من مشاهدي القناة في المنطقة الشرقية، وقد أخبرهم ضياء الدين عن رغبة القناة في استضافة أكبر عددٍ ممكن من علماء ومثقفي وأدباء المنطقة الشرقية؛ ليتعرف المشاهد عبر حديثهم على الفكر الديني المتسامح والمعتدل القابل للتعايش مع الآخر، ولكي يتم التعريف بتراث المنطقة وتاريخها والحركة الثقافية والأدبية فيها. وعلم موقع قطيفات أثناء الحديث مع ضياء الدين أن القناة ستبث في ذكرى عيد الغدير المصادف: 18-12-1425هـ، أنشودة لفرقة الإمام الحسن بالقطيف حول المناسبة، وقال: إننا نُرحب بجميع أصحاب الكفاءات، والقناة تمد أيديها للجميع، وتنتظر مصافحتهم!
وفي جلسة مع الأستاذ صلاح الغضنفر (مدير العلاقات العامة والتسويق للقناة)، أخبرهم عن نية القناة بتخصيص فقرة للإعلانات المبوبة، والتي سيتم تنفيذها اعتباراً من شهر محرم الحرام، كما أكد أن الفرصة ستُتاح للمؤسسات والشركات التي ترغب في رعاية بعض البرامج المعروضة في القناة. وأثناء الحديث مع الغضنفر قام متفضلاً بفتح البريد الإلكتروني للقناة ليطلع آل حمادة والشمالي على مجموعة كبيرة من الرسائل الواردة من دول مختلفة، والتي تُجمع في أغلبها على أن القناة قد سدت ثغرة في وعي المشاهد، خصوصاً فيما يرتبط بالفكر الإسلامي المُستقى من الثقلين.
أما الأستاذ أزهر الخفاجي (رئيس المجلس التنفيذي للقناة)، و(مؤسس ومدير عام إذاعة صوت العراق)، فقد قال: إن المولود ( قناة الأنوار الفضائية) حجة علينا جميعاً، ودعا لتطوير المشروع لفضاءات متنوعة، وأشار إلى أن الإمكانات المتاحة ليست بحجم تطلعات القناة والمشاهدين، وقال بإيمان عميق.. إن شاء الله ببركة أهل البيت تحظى القناة بالدعم والتسديد. وأضاف قائلاً: لذا نحن نهيب بالجميع للمشاركة.. صاحب الفكر بفكره، وصاحب المال بماله، و... ومن يمتلك اللسان فليتكلم بلسانه لتشجيع هذا المشروع الوليد. وقال الخفاجي: من خلال تجربتي التي ناهزت (35) سنة في الإعلام، توقعت أن القناة سيكون ثأثيرها محدوداً، ولكن وجدت أنها حققت ما لم نكن نتوقعه من خلال تفاعل الجماهير العربية والإسلامية في مختلف أنحاء العالم، وختم حديثه بالقول: "دعم القناة واجب شرعي على الجميع!".
علماً بأن الشمالي وآل حمادة قد اقترحا بعض الأفكار على مسئولي القناة، وكانت محل القبول والترحيب.