سـماحـة العلامة الـشيـخ المـصطـفى يؤبـن العـلامة الـشـيخ عـلـي المـرهـون
بسم الله الرحمن الرحيم
في الرواية الصحيحة عن مولانا الصادق قال: "ما من أحد يموت من المؤمنين أحب إلى إبليس من موت فقيه" [الكافي: ج 1 ص 38].
إن نبأ وفاة عميد العلماء التقي الورع ، سماحة العلامة الحجة الشيخ علي المرهون (قده) أثار شجوننا وآلم قلوبنا ، لما كانت لهذا العالم الجليل من منـزلة كبيرة في العلم والتقوى وطهارة النفس .
لقد عاش العالم المرحوم ، الخدوم للإسلام والشريعة ، إلى جانب الناس بكلّ زهد وصفاء باطن وورع ، وقضى عمره الشريف مجاهداً من أجل إعلاء كلمة الله ، ومدافعاً قوياً عن الأهداف العليا للإسلام ؛ بقلمه ومنبره ، وفي نهاية المطاف ، وبعد انقضاء عمر مليء بالجهاد وتربية الفضلاء والمثقفين ، رحل إلى جوار ربّه الكريم .
إنني وبهذه المناسبة الأليمة ، أرفع أسمى آيات العزاء إلى أسرته المبجلة ، وإلى مراجع الدين الكرام وكافة الحوزات العلمية ؛ سائلاً المولى العليّ القدير أن يمنّ على الفقيد السعيد بالغفران وعلوّ الدرجات ، إنه سميع مجيب .
وإنا لله وإنا إليه راجعون ، وصلّى الله على محمد وأله الطاهرين .
حسين علي المصطفى
الخميس 28 / 1 / 1431هـ