الأخصائي العسيف: كوب حليب... لصحتكم
ورد ذكر اللبن في القرآن الكريم ﴿ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَآئِغاً لِلشَّارِبِينَ ﴾ النحل66. وهو أول الأطعمة التي يلقاها الإنسان عندما يبدأ الحياة فهو غذاء «شبه» كامل، ولا حد للفوائد التي يجنيها الإنسان منه، إنسجاماً مع سنة الطبيعة التي جعلت من اللبن أساس حياة الإنسان.
والحليب أو اللبن يهم جميع فئات المجتمع، لدرجة أن أحد علماء التغذية يقول: أن العديد من حوادث السيارات، ما كان ليقع لو أن سائقيها شربوا كوباً من اللبن «الحليب» مع الغذاء أو قبل اعتزامهم السفر الطويل.
وتأتي فكرة إعداد هذا الكتيب من الأستاذ رضي منصورالعسيف كمبادرة ودعوة صحية لمصادقة الحليب كما عبر عنه حيث يقول: حاول تحديد أوقات شرب الحليب واللبن حتى تصبح عادة لديك: كأن تحدد كأساً من الحليب أو اللبن عند الاستيقاظ وقبل النوم. و تمتع بوجبة بين الوجبات من الزبادي أو الحليب البارد خلال اليوم.
كما أن هناك بعض الأمراض ترتبط بالحليب كالحمى المالطية وهشاشة العظام وتسوس الأسنان وعدم تحمل اللاكتوز.
كما تطرق العسيف لبعض النقاط في حفظ الحليب مؤكداً على ضرورة قراءة تاريخ الصلاحية. والتأكد من رائحة الحليب.ونقاط أخرى.
ولأن الحليب يسهم في تنمية الذكاء عند الأطفال لذا نجد العسيف يؤكد على ضرورة تشجيع الأطفال لتناول الحليب حيث يذكر بعض المقترحات في هذا الجانب منها:
أن يشرب الوالدان وأفراد الأسرة «الأكبر سناً» الحليب بانتظام، فالقدوة العملية تؤثر تأثيرا مباشراً وعميقاً أكثر من أي شيء آخر. وإشراك الأطفال في اختيار «وشراء الحليب أو مشتقاته»، واختيار الأماكن والأوقات المفضلة لديهم لتناول الحليب أو مشتقاته وكذلك طريقة تناوله، والبعد قدر المستطاع عن إجبار الطفل على نوع معين أو وقت محدد أو مكان معين أو طريقة معينة.
وفي نهاية الكتيب وضع العسيف مجموعة أسئلة على صورة مسابقة الحليب. الجدير بالذكر أن هذا الكتيب تم توزيعه مع مجموعة من النشرات التوعوية بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، وذلك بمناسبة اليوم الوطني لشرب الحليب والذي يصادف الحادي من محرم.
للحصول على نسخة من الكتيب عبر مكتبة مزن الثقافية