تعزية العلامة الشيخ حسين المصطفى برحيل الشاب المؤمن شكري
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾..
القلب يحزن، والعين تدمع، وإنا لفراقك يا شكري لمحزونون..
فقدنا بفقدك أيها الأخ الغالي جناحاً كان يرف على ربوع القطيف طيبة ووداعة، وقلباً حانياً طالما سعى في قضاء حوائج قاصديه، ومؤمناً لم يتعرف عليه أحد إلا أحبه، وابتسامة تنبض بالحب، وعنواناً لامعاً من عناوين الرجولة والوفاء، ولساناً تقطر نبعاً من كوثر سيده الحسين ؛ فكنت مخلصاً لمبادئه ورسالته التي بذل التضحيات من أجلها، ممزوجة بمشاعرك الحية وبالمحبة الصافية.
يا أبا أحمد.. إنّ لك في قلوبنا عرفاناً لا نقدر على وفائه.. رحمك الله، وأسكن الله روحك الطاهرة الجنة مع حبيبك المصطفى وأهل بيته النجباء .. ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾.
19 / 1 / 1431