العباس ومسيرة الخلود لفاطمة الخويلدي
صدر عن دار الواحة للخدمات الثقافية في بيروت، الطبعة الأولى 1425هـ / 2004م، من كتاب جديد بعنوان: ( العباس ومسيرة الخلود )، لمؤلفته فاطمة حسن مكي الخويلدي، عدد صفحات هذا الكتاب ( 117 ) صفحة من الحجم الرقعي .
وجاء في مقدمته: أن هناك عظماء خلد التاريخ أسمائهم، وكتب بماء الذهب أسطر حياتهم، فهم في قلوب عارفيهم ساكنون، ولألباب الوالهين بهم سالبون، شاركوا أهل الدنيا، ولم يشاركهم أهل الدنيا آخرتهم، عاشوا في الدنيا، بأبدان أرواحها معلقة بالمحل الأعلى، ومن صفاتهم الأباء والعزة والكرامة والشجاعة والفصاحة والأخوة الصادقة والمواساة الفريدة والبصيرة النافذة .
هنا يأتي دور الكاتب الحاذق والخطيب البارع ليصور لنا تلك المواقف الكريمة لتنفذ إلى القلوب هكذا عبرت الكاتبة بأسلوبها الأدبي الجميل السلس لتجسد لنا تلك الشخصية العظيمة .
قدّم للكتاب سماحة الشيخ حسن مكي الخويلدي، والد المؤلفة الكريمة، ويُعد هذا العمل أول إصدار لها.
وقد احتوى على الموضوعات الآتية:
خاطرة، نسبه، أمه، أخوته، أعمامه، أولاده، بزوغ نور العباس، لماذا سماه أبو عباساً، كنيته، ألقابه، العباس يغترف من علم أبيه، العباس والعصمة الصغرى، كرامات باب الحوائج أبو الفضل العباس ، كربلاء انتصار دم الشهداء على سيف الطغاة، جيش الحق يواجه جيوش الباطل، عيون دامعة في انتظارك، ساقي العطاشى (لا أشرب الماء والحسين العطشان)، غرف الماء لا ليشرب، الفاجعة رزء لا يوصف!، العباس يودع الحياة، الحسين (عليه السلام) الآن انكسر ظهري، مأساة كربلاء يصل خبرها للمدينة، العباس حياً في جدان الأمة، العباس باب الحوائج، من العباس نتعلم، الصبر قوة تحمل واختبار عزيمة، الثناء عليه، وداعاً أبا الفضل، زيارة أبي الفضل العباس .