ذَابَ الفُؤادُ عشقاً فيكَـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نور الله الثاقب في المشارق والمغارب أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب


أهدي هذهِ الكليمات المتواضعة إلى مقامِ سيدي ومولاي أمير الولاية سيد الموحدين ومولى الثقلين أمير المؤمنين علي   بمناسبة ذكرى تنصيبه ولياً وخليفةً وأميراً على المسلمين كافة..

وأهنئكم بهذه الذكرى الميمونة التي نتعاهد خلالها في كل عام ونبايع أمير الولاية فيها فطوبى لكلِ من جدّد عهده ووفى بهِ


يا أبا الحسنِ يا علي
وما الحُبُ إلا لكَـ يحلو
يَا نُور وجداني..
وَكُلَ عذاباتي
تَهُونُ عِندَ ذِكرِكَـ
يَا تسبيحَةَ أزماني..
حُلُماً أنتَ يُداعبُ مُخيلتي
بَل أُفقي
وَيُسكرني الهيامُ فيكَـ
يَا نَبضَ أكَواني..
ذَابَ الفُؤادُ عشقاً فيكَـ
وَ الشوق أَشجَاني..
أَرجُو وصالكَـ طُولَ المدى
لَكِن
بُعدَ المزارِ أضناني..
والرُّوح قد ذابت في سلسبيلِ ذِكرِكَـ
وإسمُكَـ وَرَسمُكَـ باتَ عُنواني..
ولا أخشى البُوح بِهيامي بِكَـ
وَسطَ عُذالي
يا من ولايتَكَـ جَنتِي
وبغضُكَـ نارٌ لعدواني..
ماذا أقولُ والرُّوح قد حارت في وصفكَـ
يَا فردوسَ قُرآني..
وَأَنتَ قُرآن ربي الناطقُ في الحياةِ
بل أنتَ أَخَا النُبوةَ
وَأنتَ آيةُ الإحسان
وأَنتَ مُحيرُ الرُّهبان
وأنتَ سِر اللهِ الذي
بإسمكَـ تنجلي كُلَ أحزاني..


يا عليُ
يَا عليُ
يا عليْ


عِيدُ الغديرِ ووقفةُ الهجيرِ قدْ عادت ذكراها
فَخُذ عَهدي قسَماً بالموالاةِ لَكَـ
أبَدَ الدُهورِ للمماتِ مِنَ الأعماقِ أردِدُها
أَنتَ مولايَ
أَنتَ مولايَ
أَنتَ مولايَ
ومولى كلُ مؤمنٍ ومؤمنةٍ
وفي الحشرِ أَنتَ شفيعي وَمُنجي العاشقين لَكَـ
وَجوازَ الصراطِ إلى جنةِ الرَّحماني..

 

..................
وداد المطرود - أم رؤى
عيد الغدير 1428هـ - 2007م