قل هو الحسين

 حاوَلْتُ أنقُشُ في صَخرِ المَدَى أَلَقًا

 مِنْ كُنهِ ذاتِكَ لكِنْ قَصَّرَتْ هِمَمِيْ

.

ورُحتُ أَزعُمُ أَنِّي جُزتُ عَالَمَكَ الْـ

ـأَعلَى،لِوَهمٍ!، وَرِجلِي لاصقَتْ حُلُمِي!

.

وقُلْتُ بالشِّعرِ تَستَجلي مُخَيّلتي

 فِردَوسَ مَعناكَ، هلْ لي بُلغَةُ القِممِ ؟

.

يا ذاتَ أَحمَدَ تأبى أَن يُحِيطَ بِهَا 

 سُورُ البيانِ وتنأَى عنْ يَدِ الفَهَمِ

.

في بَهوِ ذَاكِرةِ الأرواحِ مُتَّكِئٌ

 رَحِيقُ ضَوئكَ ، لمْ تُطفِئْهُ عَينُ عَمِ !

...

في كُلِّ قَطرَةِ مَاءٍ أنتَ ملحَمَةٌ
 تُروَى، فتُصغِي لها الأجفانُ كالدِّيَمِ