مرساة ثانية

بعضُ حزنٍ

ويُصبحُ الكونُ أجمل
هكذا الدمعُ في الضلوعِ تسلسل

هكذا سار ركبهُم
واحتواني جوعي المحضُ للقاءِ المؤجل

واحترقنا
وكان للنارِ لونٌ مفعمُ النزفِ
لفحهُ لا يُبدَّل

سوف يأتي
ويرسمُ الصبحَ في روحي وعيني
ولن أموت وأذبل

إن جرحًا بحجم يتم السماواتِ
سيبكي على اليتامى ويخجل

إنَّ من يعقدُ النوايا بجرحِ السبطِ في الطفِّ
كيف في العمر يُخذل