رجال ونساء المجلس القرآني المشترك بالقطيف والدمام بين سعفات هجر ..

رجال ونساء المجلس القرآني المشترك بالقطيف والدمام بين سعفات هجر ..
رجال ونساء المجلس القرآني المشترك بالقطيف والدمام بين سعفات هجر ..

مع بزوغ شمس يوم الجمعة الثاني والعشرين من شهر رجب، توجه وفد قرآني رفيع المستوى، يضم قرابة الخمسين شخصا من إدارة ولجان المجلس القرآني المشترك بالقطيف والدمام بفرعيه الرجالي والنسائي، لزيارة المجلس القرآني المشترك بالأحساء .

فكانت لغة القرآن حاضرة في كل ساعة من ساعات الرحلة الجميلة.

جاء الاستقبال بين نخيل الأحساء بديعا عند الساعة العاشرة والنصف صباحا، بكرم وتمر الأحساء اللذيذ في استراحة "ديزاين" ليتوجه بعده الجميع لأداء صلاة الظهرين جماعة في جامع الإمام الجواد "ع" و يلقي -بين الظهرين- الأستاذ صالح السعود ممثلا عن المجلس القرآني المشترك بالقطيف والدمام، كلمة تناول فيها بجمالية تنزيل القرآن الكريم  (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) .

وبعد الصلاة استقل الجميع الحافلة ليبدأ البرنامجين المتنوعين، أحدهما خاص بالرجال والآخر مستقل بالنساء، 

ابتدأ برنامج الرجال بجلسة ودية حوارية تخللتها موشحات ولائية وتلاوة مباركة .

ليتناول الجميع وجبة الغداء، و تبدأ ورش العمل المعدة بكلمتين،  في الأولى تناول الأستاذ إبراهيم الزوري أهم مراحل تأسيس المجلس القرآني المشترك بالقطيف والدمام، وفي الثانية تحدث فيها رئيس المجلس القرآني المشترك بالأحساء الأستاذ محمد المبارك عن نشأة المجلس بالأحساء، وبعدها تبادل المجلسان الهدايا التذكارية. 

وبتواجد متميز لرئيس دار السيدة رقية سماحة الشيخ عبد الجليل المكراني، ثم بدأت ورسة العمل ، حيث قُسّم المشاركون في أربع مجموعات تناولوا فيها الإجابة عن السؤالين:

الأول: ماذا تريد اللجان القرآنية من المجلس القرآني المشترك؟
والثاني: ماذا يريد المجلس القرآني المشترك من اللجان؟
وخرج الجميع من خلال هذه الورشة بالكثير من التوصيات .

بعدها زار الجميع دار الثقلين للاطلاع على تجربتهم القرآنية، لتؤدى صلاة العشاءين جماعة في جامع الطرف، وينتهي اللقاء  بحضور أمسية قرآنية جميلة .

أما برنامج النساء فجاء جميلا متنوعا أيضا ، فبعد صلاة الظهرين توجهن لاستراحة العلي، واستقبلن بحفاوة من رئيسة دار النبأ العظيم الاستاذة أم منتظر الأحمد، ليبدأ البرنامج النسائي بكلمة لرئيسة المجلس القرآني المشترك بالقطيف والدمام الأستاذة إنعام السبع، وتقديم هدية تذكارية، بعد ذلك تناولن وجبة الغداء، ليتوجهن بزيارة دار الرحمن بزيارة لمركز علم الهدى والاطلاع على التجربة القرآنية من قرب .

ودّع القطيفيون والدماميون الأحسائين بكلمات الشكر والتقدير سائلين العلي القدير بأن يديم هذا التواصل القرآني المشترك بين القطيف والأحساء.

 

التغطية المصورة لزيارة المجلس القرآني المشترك بالقطيف والدمام إلى المجلس القرآني المشترك بالأحساء

https://imgur.com/a/oiUeJ