يان السيد جعفر العلوي في رحيل الفقيد العزيز الشيخ عمار المنصور.

شبكة مزن الثقافية

بسم الله الرحمن الرحيم 


(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)

في خضم الأحداث التي نعيشها في المنطقة، انتقل إلى رحمة الله أحد أحبتنا من العلماء الشباب العاملين، وهو الشيخ عمار عبدالعزيز المنصور (أبو حكيم) من سكنة أم الحمام من قرى القطيف، والذي قد أصيب بنزيف في الدماغ يوم الحادي عشر من محرم 1437، ولكن قضاء الله وقدره أختاره اليوم منهياً حياة ملؤها الإيمان والعمل الصالح. 

  كان الشيخ المرحوم من العلماء الشباب الذين وهبوا حياتهم في العلم والعمل،  ولا اراه الا مبتسماً وصبوراً وجاداً في العمل.  عرفته منذ سنوات خلت في بعثة الحج لأستاذنا سماحة المرجع الديني السيد المدرسي -دام ظله- وهو في غاية النشاط والأدب الجم. 

وتحمل العديد من المسئوليات العامة.

 فقد كان مديراً لدار الإمام الحسين للبحوث والدراسات، ولديه العديد من البحوث والمقالات والتي نشرت بعضها مجلة البصائر التي كان يشارك في تحريرها وفي الكثير من المواقع الإلكترونية. 
   

  عزاؤنا لسماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي والعلماء الأعزاء في المنطقة الشرقية وبالخصوص لأهله وذويه ومحبيه، سائلاً المولى القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان في فقيدنا خادم الإمام الحسين عليه السلام والذي شاء قدر الله أن يدفن في يوم دفن إمامنا المولى المعظم. 

ولا حول ولا قوة الا بالله. 

جعفر العلوي

13 محرم الحرام 1437