تاروت:الموكب الزينبي يتبرع بالدم

أحد المبادرين من حملة «الموكب الزينبي» يتبرع بالدم

في بادرة رائعة لدعم حملات التبرع بالدم في المنطقة، نظم الموكب الزينبي بجزيرة تاروت مسيرة ضمت جمعاً من المعزين مساء أمس الخميس 8 محرم 1426هـ الموافق 17 فبراير 2005م توجهوا اثرها نحو مقر «حملة التبرع بالدم» بساحة القلعة بالقطيف، للمساهمة في التبرع بالدم وتفاعلاً مع هذه الحملةالأنسانية، وقد وفر الموكب لهذا الغرض حافلة خاصة أقلت عشرات المتبرعين، بخلاف من رافقوا المسيرة بسياراتهم الخاصة.

وفي اتصال هاتفي بالأستاذ «نبيل عمران» أحد المنظمين لهذه الحملة التي اطلق عليها «حملة قافلة الامام الحسين للتبرع بالدم» افاد بأن تفاعل الشباب المعزين كان جيداً، حيث تم توفير حافلة للراغبين بالتبرع، بالإضافة للكثير من السيارات الخاصة التي رافقتهم لمقر الحملة»، وعن ظروف استقبال اللجنة المنظمة في القطيف للمتبرعين من موكب الزينبي قال « بالرغم الزحام الشديد وكثرة المتبرعين الا أن اللجنة القائمة استقبلتنا بكل حفاوة، وقد كان لذلك الأثر الأيجابي في نفوس المتبرعين، حتى تم انهاء كامل اجراءات الفحص والتبرع في وقت قياسي».

وقد تلقت «شبكة راصد الاخبارية» بياناً مقتضباً من «الموكب الزينبي» جاء فيه ما يلي..

نص البيان:

أن الحملة انطلقت تحت شعار قافلة الامام الحسين للتبرع بالدم برعاية الموكب الزينبي بتاروت، وسيرا على خطى الحسين وعطائه المتدفق على مر العصور والأزمان، كيف لا وهو الذي أرخص الدم الغالي من أجل الإسلام والإنسان فكان هذا العطاء الكبير نبراساً لعشاق الدرب السائرين على ذلك النهج القويم، فجاء أنصار له بعد قرون ممتدة من كربلاء لتعطي الدم من أجل الإسلام والإنسان يجمعها مع أنصار الحسين وحدة الهدف وتنوع الانتماء وحب الحسين ومحاولة السير على خطاه في العطاء والبذل وإن كان ما يقدمه هؤلاء يُعدّ قليلاً بالمقياس لذلك العطاء العظيم.. وهكذا يبقى الحسين نبض الإنسانية الخالد الذي به تستمد الحياة في جسدها باستمرار نبضه.

أهداف الحملة تتمثل في الآتي:

• إبراز الصورة الحضارية لثورة الإمام الحسين. .
• تعميق روح العطاء لخدمة الإنسانية استلهاماً من عطاء الإمام الحسين .
• دعم مخزون بنك الدم المركزي خدمةً للمحتاجين من المرضى.
• تدعيماً لروح الأسرة الواحدة التي جُبل عليها المجتمع القطيفي.

الموكب الزينبي بتاروت