جائزة التفوق العائلي !!


قبل أكثر من عام تقريبا احتفل الأميريكان بتكريم"أبطال التغيير" كما وصفهم البيت الأبيض، وهم: توم بارنس الذي قام بمشروع لتوفير أحذية جديدة لأكثر من 3500 طفل من الأسر الفقيرة، وبوب ديتريك الذي نفذ مشروعا لتوفير مياه الشرب النقية والصرف الصحي لمنخفضي الدخل في منطقة كانت تعاني من الآبار الملوثة، وجون جيرم قائد الفريق الذي جمع 228 مليون دولار من التبرعات لمكافحة شلل الأطفال، أما بيجي هالدرمان فقد أنشأ مشروعا لتوفير وجبات لأكثر من 520 طفلا محروما، فيما قامت نانسي ستانفورد بمشروع لتوزيع مواقد غاز صغيرة متنقلة وآمنة، للأسر المحتاجة في دول أمريكا الوسطى، فضلا عن والتر هيوز الذي قاد فريقا من جنسيات متعددة، للقضاء على دودة غينيا في غانا وجنوب السودان، أما آن لي هاسي المصابة بشلل الأطفال، فقد قادت فرق تطعيم متعددة في الهند ونيجيريا .


إنها دعوة لكل عائلة بتخصيص جائزة (لتكن سنويّة) لتكريم أبنائها المتفوقين من الجنسين ، فالتكريم له مدلول كبير وأثر طيب في نفوس الأبناء، وإشعارهم بقيمة ومعنى وأهمية النجاح والتفوق، ويقوي روح الحماس و المنافسة، ويدفع بهم إلى مزيد من بذل الجهد والمثابرة، والتطلع إلى الإنجاز .
و يشبع لديهم الحاجات النفسية، و يزرع فيهم الثقة، والشعور بالأمن النفسي .
فحري بنا أن نستثمر في أبنائنا و نكرّمهم !!


 

٢٧ ربيع الثاني - أمين