توجد أخطاء ..

 

جمعية خيرية، لديها بعض العجز في الميزانية، و نقص في المتطوّعين، و نظرتهم قاصرة في مشروع ما، ويعملون دون وجود خطة استراتيجية. كذلك إدارة أحد الأندية لا تهتم بأعضائها، و تبخل في الدعم المالي لمنتسبيها، و لا توجد لديهم خدمات للمجتمع، و يهملون في متابعة السلوك والأخلاق.

في الأندية أو الجمعيات الخيرية و في أي مشروع أو مؤسسة، مهما كان حجمها و وضعها و انتماؤها، و حتى على المستوى العائلي و الشخصي، لابد من حدوث بعض الأخطاء، قليلة كانت أو كثيرة، كبيرة أو صغيرة، هذه الأخطاء يجب رصدها في قائمة والعمل على التخلص منها حسب الأهمية، من أجل خلق وضع جديد مقبول .

كما أن ترك الأخطاء أو التذمر و اللامبالاة ، لن يحل المشكلة، وسيولّد مجموعة أخرى من المشكلات يصعب تجاوزها مستقبلا، كذلك تضخيم الأخطاء، و إثارة الرأي العام و تأجيج الصراع والإعلام حولها، سيزيد المعاناة في تجاوز الصعوبات، و سَيُبقى المشكلة قائمة .

رُوي عنه : (كل بني آدم خطّاء، وخير الخطّائين التوابون) .