إحياء المصيبة العظمى... إصرار على إحياء الصلاة
و رفض للظلم و الاستبداد
من يخفى عليه شجاعة علي

لا عجب أن ذلك البطل الضرغام الذي جعل الله الدنيا و ما فيها خاضعة بين يديه و جعله قسيم الجنة و النار قد كسرهُ دفن الناموس الإلهي وبضعة أشرف الأنبياء وأُمُّ الأئمة النجباء فتراه يخاطب أخاه رسول الله

رحلت مولاتنا أُمِّ الأئمة النقباء


لقد صرخت الزهراء

لقد دافعت مولاتنا الزهراء

"لقد واراها الأمير

إنَّ تخليد ذكرى مظلومية مولاتنا الزهراء


فالمأمول ممَّن يأمل أن يحضى بشفاعة أبيها يوم القيامة، ويتمنى لقاء بعلها عند خروج الروح، وأن يأمن من وحشة القبر ووحدة ليلة الدفن بدعاء الصديقة الكبرى . . أن يجدَّ في إقامة مراسم العزاء بما يتناسب مع عظمتها سلام الله عليها، فتغلق المحال، و تعطل الأسواق، و تتشح قطيفنا و أحسائنا و كل مدننا و قرانا و بيوتنا بالسواد حزناً على مولاتنا الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء
