8 ضابطاً و1800 فرد لتنفيذ خطة الدفاع المدني هذا العام - أسطول من الطائرات العمودية في الحج

شبكة مزن الثقافية جريدة الوطن - مكة المكرمة: خالد الرحيلي
بعض الآليات التي شاركت في حج العام الماضي

أوضح مدير الدفاع المدني في مكة المكرمة العقيد جميل أربعين أن إدارة قيادة قوات "المدني" في الحج وفرت أسطولاً من الطائرات العامودية المتخصصة للتدخل في الحالات التي تستوجب الإطفاء والإنقاذ والإسعاف، وأضاف قائلاً: "تعمل إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة ضمن منظومة قوات الدفاع المدني بالحج وذلك لاتخاذ كافة التدابير والإجراءات والخطط لمواجهة كافة عمليات الطوارئ بالحج حيث بدأت الإدارة تنفيذ خطتها العامة لحج هذا العام 1425هـ منذ نهاية حج العام الماضي فوراً بعقد عدة اجتماعات مجدولة مع القيادات بالمديرية العامة للدفاع المدني وذلك لمناقشة الدروس المستفادة ورصد السلبيات والمعوقات ووضع الحلول المناسبة لها وتعزيز الإجراءات والأعمال الإيجابية (كان أبرزها مشاركة قوات الإنقاذ بالحرم المكي الشريف في شهر رمضان المبارك والتي أثبتت فعالياتها وقامت بتنفيذ مهام وعمليات منها إنقاذ وإسعاف (1800) حالة مرضية من مواقع وأوقات مختلفة بالحرم الشريف وساحاته ومن ثم تلا هذه المرحلة دراسة رفع كفاءة فرق الإطفاء والإنقاذ الثابتة والمتحركة وإعادة توزيعها بما يتناسب مع وضع الحركة المرورية لخطة السير داخل مدينة مكة المكرمة والطرق المؤدية لها والأخذ بالاعتبار أوقات الذروة والزحام إضافة إلى دراسة تكثيف أعمال المسح الوقائي على المنشآت المحددة لإسكان الحجاج وجميع الأنشطة المختلفة وذات العلاقة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام حيث بلغ نتاج المسح الوقائي لمباني الحجاج (2872) مبنى جديداً و(1669) مبنى مجدداً كحصيلة غير نهائية لاستمرار عملية المسح كما بلغ عدد المطاعم التي تم إخضاعها للإشراف الوقائي    (1273) مطعماً و(6775) مجمعاً وسوقاً ومحلاً تجارياً متنوعاً والقيام بالكشف والتأكد من وسائل السلامة داخل (51) نفقاً للسيارات والمشاة بمشاركة الجهة المكلفة لأمانة العاصمة المقدسة لصيانة الأنفاق وتأمين متطلباتها لضمان عمل أجهزة الإنذار والإطفاء والتهوية والإضاءة بشكل سريع أما بالنسبة لسير العمليات التنظيمية فقد خصص لتنفيذ خطة هذا العام لإدارة العاصمة المقدسة (1800) فرد و(98) ضابطاً و(15) موظفاً و(100) متعاقد وتم توزيع هذه القوات لتغطية أعمال فرق المكافحة والإنقاذ والسلامة والحماية المدنية وقوات الإنقاذ العامة داخل الحرم المكي الشريف على النحو التالي:
(55) فرقة إطفاء ثابتة ومتحركة بالعاصمة المقدسة.
(25) فرقة إنقاذ بالعاصمة المقدسة.
(250) دورية سلامة راكبة وراجلة بالعاصمة المقدسة
(10) فرق تدخل سريع مزودة بمسدسات رذاذ مائية.
(4) فرق سلالم وستوركل.
(2) فرقة كمامات وتم تزويدها وللمرة الأولى هذا العام بكاميرات حرارية في أعمال البحث والإنقاذ في الأماكن المظلمة ذات الكثافة الدخانية الكبيرة.
(7) إخلاء طبي (4) منها داخل حدود المنطقة المركزية و(3) موزعة في جميع أنحاء مكة المكرمة.
وهناك (5) فرق سلامة ووحدات إطفاء في جميع حجوزات السيارات الخاصة بحجاج البر إضافة إلى تشكيل فريق خاص بالتوعية والإعلام في تلك الحجوزات لتوزيع أكثر من 70000 مطوية توعوية تهتم بسلامة الحاج والإجراءات الواجب اتباعها وضمان سلامته في جميع الظروف وطرق الوقاية من مخاطر السيول والأمطار وهي معدة بشكل علمي مقنن ومدروس بعدة لغات وهنا لا بد من التنويه بأن هناك تنظيماً لتوزيع وحدات إنقاذ وإطفاء وتدخل في جميع الطرق الموازية لمداخل مكة مجهزة بالتجهيزات والمعدات والآليات الخاصة بالتعامل مع حوادث السير التي تستدعي التدخل فيها، أما فيما يخص أعمال الحماية المدنية فقد تم إعداد الخطط التفصيلية الخاصة بها مع وضع كافة الفرضيات المتوقعة والآلية المتبعة لتنفيذها بجميع الأوقات وفق ما يمليه الموقف وإعداد برامج التنسيق اللازمة لتنفيذها لضمان سير أعمال التنسيق والإخلاء والإيواء والإغاثة وإعادة الأوضاع والتطهير والرصد والأعمال التطوعية بالطرق التي تحاكي الواقع الزمني والمكاني وتؤدي إلى نجاح تلك الأعمال وإجراءاتها علما بأنه قد تم إحداث (7) فرق للرصد والتطهير وهذه الفرق تقوم بقياس ومراقبة التلوث بمختلف أنواعه (إشعاعي - كيميائي - جرثومي) وتعمل تلك الفرق لرصد معدل التلوثات سواء كان ذلك داخل أنفاق المشاة أ والسيارات أو في كافة المناطق ذات الكفاءة البشرية العالية وهناك تعاون مع مصلحة الأرصاد وحماية البيئة للأجواء داخل مكة المكرمة والمشاعر من توقع هطول أمطار مما استوجب وضع الخطة التفصيلية لمواجهة مخاطر الأمطار والسيول ضمن الأولويات التنظيمية بقسم الحماية المدنية حيث تم تقسيم مدينة مكة المكرمة إلى 5 مناطق وأكثر المناطق المتوقع تعرضها لمخاطر السيول (أم الجود - شارع الحج - الغسالة - الشرائع - العوالي) كما وفرت قيادة قوات الدفاع المدني بالحج أسطولا من الطائرات العامودية المتخصصة للتدخل في الحالات التي تستوجب إطفاء وإنقاذاً وإسعافاً وبحثاً ومراقبة في كل من العاصمة المقدسة والمشاعر وتم تجهيزها بأحدث الأجهزة والمعدات وتمت تهيئة وتجهيز فرق الإنقاذ بالقوارب المطاطية المجهزة بالمعدات اللازمة لإنقاذ المحتجزين داخل التجمعات المالية المتوقع حدوثها في تلك المناطق مع تجهيز المعدات الثقيلة المساندة وفق الخطة المعدة للتحرك ومساندة فرق الإنقاذ في تأمين سلامة من يتعرض للمخاطر من جراء السيول والأمطار وإخلائهم في المناطق المعدة لذلك وإيوائهم بها.
أما بالنسبة لما تم تنفيذه من خطط لقسم السلامة فقد تشكلت مسبقاً عدة لجان لضمان تأمين سير الإجراءات الوقائية منها لجنة الكشف عن المولدات الاحتياطية للمنشآت الهامة بالحرم المكي الشريف إضافة إلى استمرار العمل بلجنة المستودعات حيث تم إخلاء أكثر من (152) مستودعاً داخل مكة خلال هذا العام وما زال العمل مستمراً في إزالة جميع المستودعات لما تشكله من خطورة على السكان والمساكن كما تم رفع التقرير الأسبوعي للجنة متابعة الحفريات وضمان اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية بها وتم حصر الأعمدة والتنسيق مع أعضاء اللجنة المخصصة لها بمشاركة مندوب أمانة العاصمة كما أنه واستعداداً لأعمال الحج قد تم تكثيف العمل بفرق المتابعة الميدانية وتدعيم لجنة إسكان الحجاج ولجان التنسيق بالحماية المدنية كما انبثقت من الخطة العامة للإدارة خطط تفصيلية ملحقة منها (خطة مواجهة المخاطر المتوقعة) و(خطة مواجهة المخاطر الكيمائية) و(خطة التعامل مع حوادث الأنفاق) و(خطة الإسناد الآلي والبشري) و(خطة الإخلاء الطبي) و(خطة مواجهة حالات التزاحم والتدافع بالحرم المكي الشريف والطرق المؤدية له) و(خطة الأعمال التدريبية) فقد أعدت الإدارة برامج تدريبية تشتمل على عمليات التدريب على رأس العمل وتلك البرامج موجهة لمنسوبي الإدارة من الضباط والأفراد وتهدف إجمالاً لرفع كفاءتهم الميدانية واللياقية والوصول إلى النسب العالية من درجات الاستعداد والتهيؤ لمواجهة المخاطر والطوارئ وتمرسهم وفق خطط فرضية متنوعة وتجارب متنوعة. كما أن هناك برامج تدريبية قد أعدت وتم تنفيذها لرفع كفاءة رجال الأمن بمعظم المنشآت الحكومية والمباني السكنية المعدة لإسكان الحجاج أو منسوبي مؤسسات الطوافة بلغ أكثر من 7 آلاف متدرب ومواصلة الإدارة لدينا بتفعيل نظام اشتراكات المواطنين والمساكن المعدة لإسكان الحجاج من قبل وحدة نظم المعلومات الجغرافية بقسم الحاسب الآلي. حيث تم تجهيز غرفة العمليات مؤخراً بأحدث الأجهزة التقنية