المغرب: العلامة العوامي في ندوة قرآنية بالدار البيضاء

أقامت مؤسسة الملك عبد العزيز للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار ‏البيضاء - المغرب- بالإشتراك مع مؤسسة كونراد أدناور ندوة قرآنية في العاشر ‏والحادي عشر من ديسمبر تحت عنوان «من تفسير القرآن إلى القراءات الحديثة ‏للظاهرة القرآنية»، شارك فيها عدة من أرباب الفكر والمختصين في البحوث ‏القرآنية والدراسات الإسلامية.‏

فبالإضافة للشيخ فيصل العوامي بصفته مشرفاً عاماً لمؤسسة القرآن نور، شارك ‏كل من الدكتور محمد أركون المفكر المعروف بدراسة حملت عنوان «البناء ‏الإجتماعي للحقيقة: من المصحف إلى المتون والرسمية المقفلة»، والمستشرق ألفريد ‏لويس دو بريمار من الدار المتوسطية لعلوم الإنسان بدراسة تحت عنوان «المقاربة ‏التاريخية النقدية في فهم النص القرآني»، والأستاذ المنصف بن عبد الجليل من ‏معهد الدراسات حول حضارات المسلمين، لندن، بدراسة بعنوان «ما الحاجة إلى ‏تفسير جديد للقرآن؟»، والدكتورة جان دامن ماكوليف من جامعة جورج تاون، ‏واشنطن، بدراسة عنوانها «الإتجاهات الحديثة للتفسير على الصعيد الدولي»، ‏والأستاذ عبده الفيلالي الأنصاري من معهد الدراسات حول حضارات المسلمين، ‏لندن، بدراسة تحت عنوان «أوامر إلهية أم أخلاقية قرآنية؟»، والدكتور نصر حامد ‏أبو زيد من جامعة ليدن، بدراسة تحت عنوان «القرآن من النص إلى الخطاب»، ‏والأستاذ يوسف صديق باحث من باريس، بدراسة تحمل عنوان «فلنقرأ»، ‏والأستاذة ألفة يوسف من المعهد العالي لأطر الطفولة، تونس، بدراسة عنوانها ‏‏«البحث عن المعنى الضائع للقرآن: بين أحكام المؤسسة وشوق الفرد»، والأستاذ ‏محمد الشريف فرجاني من مجموعة البحث والدراسات حول العالمين العربي ‏والإسلامي، جامعة ليون، بدراسة تحت عنوان «الإستخدام السياسي للنص ‏القرآني في الفكر الإسلامي المعاصر».‏

هذا وقد جاءت دراسة الشيخ فيصل تحت عنوان «القراءة المعاصرة من التساؤل ‏الحرج إلى البناء العلمي».‏

وقد توزعت الندوة على جلسات ثلاث، أدارها بكفاءة ثلاثة من الأساتذة كان ‏من بينهم المنصف عبد الجليل ومحمد فرجاني، وتخللتها مناقشات علمية شارك ‏فيها الجمهور الذين واظبوا باهتمام بالغ على حضور الندوة.‏

ولاشك أن الندوة شكلت فرصة رائعة لتلاقي الكثير من العقول المهتمة ‏بالدراسات الإسلامية والقرآنية، ومجالاً خصباً للحوار الجاد وإبراز التساؤلات ‏الحرجة، وقد حظيت بتغطية من بعض وسائل الإعلام المحلية في المغرب الناطقة ‏باللغة العربية والفرنسية.‏

وسنقدم عرضاً تفصيلياً للندوة وما تضمنته من مداخلات ومناقشات في العدد ‏القادم من مجلة القرآن نور بإذن الله تعالى. ‏