السلطة لا تقبل الشائبة، لأنها مثل حد السيف:
فهي إما حق بالكامل..
أو باطل بالكامل.
فبعض الباطل إذا تسرّب إلى السلطة يجعلها باطلاً خالصاً. وبعض الحق لا يكفي لجعلها حقّا خالصا، حيث لا إمكانيّة لجمع العدل مع الجور، والحقيقة مع الزيف، والخير والشر، والسلطة مع الفاسد