نادى بصوتٍ للثرى مُزلزلِ
مَنْ كنتُ مولاهُ…فالمُرتضى مولاهُ
١/تاجُ الأميرِ يا لَهُ ما أجْمَلَهْ !
جبريلُ للمختارِ طَـٰهَ أنزلَهْ
قالَ لهُ ألبِسهُ رأسَ المرتضى
فاللهُ للمولى عليٍّ فصَّلَهْ
إختارهُ اللهُ..قولوا فمَنْ ساواهُ ؟!
٢/مذ انصتَ الهادي إلى الروحِ الأمينْ
تبسَّمتْ عينا رئيسِ المرسلينْ
قالَ انصبوا هذي الحدوجَ منبراً
فاليومَ تنصيبُ أميرِ المؤمنينْ
لولاهُ لولاهُ…ما دينُكُمْ لولاهُ
٣/لمّا اعتلتْ كفُّ عليٍّ للسَّما
تهافتتْ أملاكُهُ لِتَلْثِما
والعرشُ قدْ جاءَ لهُ مبايِعاً
"مُباركٌ ، مباركٌ" حامي الحمى
في رفعِ يمناهُ…ربُّ السما حيَّاهُ
٤/إبليسُ لمَّا سمعَ النصَّ الجليْ
نادى بصوتٍ للثرى مُزلزلِ
إنْ تمَّ هذا الأمرُ لنْ تُعصى السَّما
أَيْ أنَّ دينَ اللهِ في حبِّ عليْ !
الدينُ معناهُ…أنْ لا فتَى إلاَّهُ
٥/عيدُ الغديرِ شامخٌ طولَ الدَّهَرْ
في قولِ "بلِّغْ" خصَّهُ ربُّ السُّورْ
"أَلْفطرُ والأضحى" مشَوْا في ظلِّهِ
أنتَ الكبيرُ بيننا نلتَ الفخَرْ
علاَّهُ علاَّهُ…عليُّ قدْ علاَّهُ