رؤية سادسة ... حسين آل عمار
آتيكَ جمعًا في حقيقةِ فردِ
أنا لا أحبك في الحياةِ لوحدِي!
بل كل مشتاقٍ على شفتِي معي
فاقذف بأشواقي مسافة خُلدِ
واهطل
فهذا الضوءُ أجدب في دمي
ولعلَّهُ بيديك يشرقُ وردِي
من فرطِ ما عاتبت
أخجلني الهوى
أخفي اشتياقي في الحروف وأبدِي
لا الطرقُ فكَّ البابَ
لا الشوقُ انتهى
لا الحزن فادَ
ولا الشكايةُ تجدِي
فكأنني لما أتيتُك آخر المراتِ
زرتُك
ما حفظتُك عندِي
وكأنَّني
أخفيتُ كلَّ مشاعرِي
في القلبِ
فانفضحت بصورةِ وجدِ!
وجعي
وأشواق الفؤاد
ولوعتي
أتكونُ أنتَ مع الكآبةِ ضدِّي؟!
ياسيّد الأنصار
شيبك لم يزل متخضبًا،
خضِّب بشيبِك زندِي
فلعلّني
أرد الطفوفَ كما يليقُ،
لعلَّني أرقى
لأكسرَ قيدي
وقفٌ
مقالاتي
وكلُّ قصائدِي
قصصي
رواياتي
وجملةُ سردِي
أنا خادمٌ أبقى
لأصغرِ خادمٍ للآل
أثِّث بالـ(خدامةِ) لحدِي