مشهد ثقافي نادر في اليوم الثاني للمهرجان القرآني
مساء الأربعاء السادس من شهر رجب للعام 1437، كل شيء كان يتحدث بلغة الإبداع في نهائيات المسابقة الثقافية للمهرجان القرآني الأول، الذي تقدم لها أكثر من ثلاثين متسابق أعمارهم فوق الخامسة عشر .
افتتح البرنامج بتلاوة رائعة لقارئ لجنة سبل السلام بالعوامية المبدع محمد فوزي الفرج، لتنطلق نهائيات المسابقة الثقافية بطريقة إلكترونية إبداعية مثيرة، أدارها بكل جدارة الأستاذ حبيب الجبران، و تسابق فيها ثلاثة متسابقين هم : (أحمد علي الكعيبي) ، (فاضل تركي مكي) ، (السيد محمد هاشم المجاب) ظهرت لديهم القدرة الفائقة على الإجابة بكل ثقة وطلاقة وتمكن .
و جرت المسابقة في ثلاث جولات، قدمت فيها ثلاثة أسئلة لكل متسابق يجيب عليها شفهيا أمام الجمهور، ولجنة التحكيم المكونة من سماحة الشيخ سعيد الحرز، وسماحة الشيخ جعفر آل صويلح، والأستاذ القدير محمد الشبيب.
بعدها استمتع الحضور، وصفقوا للشاعر الكبير السيد هاشم الشخص الذي حلق بالعقول بقصيدة قرآنية جامعة.
ويستمر التميز من خلال لقاء جميل بالكاتب الأستاذ مهدي الصليل، الذي استعرض تجربته الثقافية والكتابة، مستعرضا مجموعة من مؤلفاته القيمة، والتي كان نصيب ثلاثة منها الترجمة للغة السواحلية .
ولم يكن هناك أجمل من أن يرتقي المنصة الكاتب والمفكر الأسلامي المعروف الأستاذ محمد المحفوظ، متناولا أهمية القرآن الكريم في صياغة شخصية الإنسان، موصياً اللجان القرآنية بالتأسيس لتخريج مديرين في القرآن الكريم على مستوى العالم الإسلامي.
واختتم اللقاء بتتويج الفائزين في مسابقة الخط العربي، والتي جاءت نتائجها على النحو التالي :
- جوائز مسابقة الخط العربي :
المركز الاول / الأستاذ أحمد المشهد .
المركز الثاني / الأستاذة زينب آل حمادة .
المركز الثالث/ الأستاذة عالية أبو شومي .
وحصل على جائزة تقديرية كل من الأستاذة زهرة الصادق
و الأستاذ السيد سيد عدنان آل درويش ، والأستاذة ساجدة الحايك .
واستمرت الفعاليات المصاحبة بأجواء جاذبة من خلال معرض الكتاب، ومعرض التصوير الضوئي، ومعرض الخط العربي، والأركان الخاصة بالأستاذ مهدي البوري، والأستاذ محمد العمران، والأستاذ حسين ادهيم .
وزاد الجمال (حلاكم تمر) بضيافته المتميزة.
مجددين دعوتنا للجمهور الكريم للتفضل بزيارة المهرجان في يومي الخميس والجمعة القادمين .
التغطية المصورة لفعاليات وبرنامج الليلة الثانية على الرابط