وقائع واعية الطف بأم الحمام
إذا كنتَ أيها الموالي لسيد الشهداء، قد عقدتَ العزم أن تعيش حسينيا هذا العام، فانهض بواجب إصلاح نفسك، ولاتهن في الكفاح من أجل التسامي إلى خلق أفضل, وعمل أحسن, وعطاء أكثر, وجهد أغنى بركة وأعظم يُمنا. إن الذين التحقوا بالإمام الحسين من غير أصحابه هم القدوة لنا في كيفية النهوض من غياهب الغفلة ومتاهات السبات والتحول إلى عالم وعي المسؤولية والإجتهاد في أدائها.
فهذا حرّ بن يزيد الرياحي ومن اتبعه في التوبة والأوبة إلى معسكر الشهادة, وهذا وهب, وهذا زهير, وكثيرون هم قدواتنا في الثورة على الذات، والنهضة من أجل حياة أسمى واغتنام فرص الإصلاح.
إن فرص التعالي إلى تغيير النفس وإصلاحها، والإنطلاق من تحت ركام الشهوات ومن ضمير سكرات الغرور, إن هذه الفرص محدودة جدا, ولعل فرصتنا في هذا العام تكون الأخيرة فلا نضيعها بالتردد والإستسلام لضغط الحياة.
بحضور ما يقارب 5000 الألف شخس من الرجال والنساء يتقدمهم المشايخ وكبار السن وبعدد ضخم من كاميرات التصوير والفيديو .
وبحضور جميع مواكب العزاء بأم الحمام .
بدء برنامج واعية الطف في تمام الساعة الواحدة والنصف وهو كا التالي
- قراءة القرآن الكريم للقارى ( سلمان راشد المرهون )
- كلمة لسماحة الشيخ غازي الشبيب حفظه الله
- مشهد تمثيلي لواقعة الطف
- مسير المواكب
- بعد مسير المواكب فتح معرض التصاميم والصور للأخوات
- وبعد صلاة المغرب فتح المعرض للرجال إلى الساعة العاشرة مساءً
- وختم موكب المسير في ساحة التمثيل .
يصدر قريباً سيدي ( قرص ليزر ) يحتوي على المشهد التمثيلي ( واقعة الطف ) ( اللجنة المنظمة )
صور من واعية الطف