راجع نفسك !!
أيها المسؤول حينما تجد الفوضى والتذمر المستمر للمراجعين من الطريقة المتكررة التي تتعاطى بها في تحقيق مطالبهم وإنهاء إجراءاتهم، فعليك أن (تراجع نفسك) وتغير من طريقتك، و تبتكر أسلوباً جديداً.
وأنتِ أيتها الزوجة عندما تواجهين مشكلة ما تؤرّق حياتك الزوجية، وتتكرر الأزمة باستمرار، فمن الخطأ الثبات على أسلوب واحد في التعامل معها، و ما عليكِ سيدتي إلا أن (تراجعي نفسكِ) وتغيري من الحلول التي تطبقينها.
وعلى الصعيد الاجتماعي التطوعي، هناك الكثير من اللجان القائمة التي تعمل سنوات طوال دون أن يكون لها تأثير واضح، أو تقدم ملموس، والنتائج غير مقبولة، عندها يلزم القائمين على هذه المشاريع ( مراجعة أنفسهم ) والعودة لاستراتيجيات العمل، ودراسة الواقع جيداً، واستغلال الفرص المتاحة، و وضع أهداف قياسية وبرامج عمل، وتقويم مستمر للنتائج المنشودة .
و هكذا في كل شؤون حياتك كن مرناً، ولا تبقى على طريقتك العقيمة، ولا تَجمد عند رأي لا يتغير مهما تبين خطأه، فالحكمة تحتم عليك أن ( تُراجع نفسك) !!