لا تقل كم عاش !!
كم مؤسسة اجتماعية نمتلك ؟
كم ختمة قرآنية أنجزت ؟
كم عدد الشهادات التي حصلت عليها؟
قد تقرأ عددا كبيرا من الكتب، و تحضر كثيرا من الدورات والمحاضرات، و تؤدي كثيراً من المستحبات، و تصوم الكثير من الأيام، و تذهب للحج والزيارة عددا من المرات، و تتزوج عددا من النساء، وتجالس أبناءك ساعات طويلة، ولديك العديد من الأصدقاء، ...
ليس الهدف الأول دائماً هو الكثرة، بل الحاجة غالباً إلى تحقيق التوازن في النتائج على مستوى الحجم والنوع لتكون نتاجاتنا إيجابية .
إن السلحفاة البطيئة -ذات الإصرار والمتابعة- مرغوبة أكثر من الأرنب السريع، الذي ينطلق في طريقه ثم يتوقف كل مرة لينام !
لا تقل كم عاش ولكن كيف عاش ؟
١٢ جمادى الأولى - أمين