المدرسي : يتخذوا من القرآن الكريم و احاديث اهل البيت عليهم السلام منهاجا

دعا سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام  ظله، دعا جميع ابناء المجتمع من رجل ونساء الى ان ان يتخذوا من القرآن الكريم و احاديث اهل البيت عليهم السلام منهاجا في حياتهم اليومية.

واكد سماحته خلال المحاضرة الاسبوعية في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة أمام جميع غفير من الزائرين، اكد على ضرورة التوجه لطلب العلوم الدينية، مبينا حول ذلك بالقول: “يجب ان تنضموا اوقاتكم لتلقي الدروس في العلوم الدينية مثل الفقه وتعلم احكام الشريعة الاسلامية وتأخذوا الهمة العالية من خط الامام الحسين عليه السلام “.

وطالب سماحة السيد المرجع من “المفكرين والباحثين ان يتركوا الافكار المنحرفة وان يأخذوا من افكار اهل البيت منهاجا لهم، وان يأخذوا ثقافتهم من القرآن الكريم وسيرة اهل البيت .

وأوضح سماحته: “ان اهل البيت مثلهم مثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها ظل وهوى” ، مضيفا ان ان سفينة الحسين اوسع واسرع، وداعيا جميع الناس الى الركوب في هذه السفينة والذي يتخلف عنها يكون مثله كمثل ابن نوح عليه السلام.

وخاطب سماحته الزائرين بالقول “ها انتم تزودتم في زيارة الاربعين وقد تطهرت قلوبكم فيها، وعليكم ان تعلموا ان هذه هي النجاة الحقيقية والخلاص”، كما طالبهم بأن يتعضوا ويأخذوا الدورس والعبر من مدرسة الامام الحسين عليه السلام، داعيا اياهم الى الانتباه وترك الافكار المنحرفة والظن والشك والشهوات الدنيوية.

واشار سماحة المرجع المدرسي على الزائرين بأن يتخذوا في حياتهم منهاج عمل يمشون عليه، على ان يكون متصل بمدرسة اهل البيت عليهم الصلاة والسلام، داعيا اياهم الى الطتعة فإن طاعتهم من طاعة الله، ومشددا عليهم بان يقوموا بدورهم في المجتمع في اصلاح ذات البين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي ذلك تكون النجاة التي تم تطرق لها.

ونبه سماحته على ضرورة تعلم الاحاديث الشريفة وحكم امير المؤمنين ، كما اوصاهم بتقوى الله وابتغاء الوسيلة من النبي واهل بيته عليهم الصلاة والسلام، ومن ثم الجهاد في سبيل الله وهذه هي القيم التي دعا اليها النبي ابراهيم على نبينا واله وعليه الصلاة والسلام وكذلك دعا اليها الامام الحسين ونحن بدورنا اليوم نقول له (لبيك يا حسين).

كما وجه سماحة المرجع المدرسي خطابه الى الزائرات الكريمات، بالقول: ان المرأة لها الدور الاساس في العمل الرسالي في المجتمع ويجب ان تقوم بدورها، مبينا انها نصف المجتمع ويجب عليها التفقه في الدين والتبليغ وتعلم احكام الشريعة الاسلامية، وأن تكون داعية الى الله كما كانت فاطمة الزهراء والسيدة زينب عليهما الصلاة والسلام.