وسط استهجان وتساؤل حول الهدف والتوقيت
البريك يحاضر في القطيف ويطعن في عقائد أهلها
أثارت محاضرة الشيخ الدكتور سعد بن عبد الله البريك مساء الأربعاء 26/6/1431هـ الموافق 9/6/2010م استهجان أهالي القطيف واصفين اياها بالطائفية التي تهدف الى ضرب الوحدة الوطنية واثارة البغضاء والشحناء بين ابناء الوطن الواحد.
المحاضرة التي نظمها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة القطيف على صالة الملك عبد الله الوطنية بالقديح محاضرة بعنوان "أذكركم بالله في أهل بيتي" بحضور ما يقارب الـ 180 مدعو تناول فيها عقائد الشيعة محاولاً الطعن فيها .
وحاول الشيخ البراك دعم اقواله بأحاديث من "أمهات الكُتب الشيعية" حسب قوله . كما تحدث عن ما أسماه باللطم (مراسم العزاء الحسيني) وعدم جوازه حسب قوله مستشهداً بكلمة نسبها للإمام الحسين "لا تلطمي علي خدا ولا تشقي على جيبا" وهو يخاطب اخته زينب .
كما تحدث عن عدم جواز البناء على القبور وزخرفتها وزيارتها و تحدث عن قبر قاتل عمر بن الخطاب وأنه مزار يزوره الناس في إيران ويتبركون به و سرد كم كبير من الأحاديث والروايات من أمهات الكتب الشيعية وقال أنها تُفند وتؤكد خطأ الكثير من معتقدات الشيعة وأنهم مخالفون لنص روايات أهل البيت.
واشار الى علاقة أهل البيت بالصحابة لافتاً الى أن أهل البيت و جميع الأئمة يُحبون أبا بكر وعُمر وعُثمان وليس بينهم أي خِلاف أو عداوة حسب وصفه.
وقال إن خمسة على الأقل من الأئمة الشيعة سموا أبنائهم بأسماء كـ أبو بكر وعُمر وعُثمان وعائشة وذلك دليل على حُبهم لهم وزوجوهم أيضاً.
واشار الى أن أهل السُنة يُحبون جميع الأئمة أبناء علي بن أبي طالب وعددهم بالاسم واحداً واحد ، وذكر في محاضرته جميع الأئمة ماعدا القائم المنتظر عجل الله تعالى فرجة الشريف.
وقال الشيخ البريك أنه كان يظن القطيف بيوت من طين ولكن حين زارها أتضح أنها مدينة متكاملة جميلة ويُحسد أهل القطيف عليها من قبل كثير من المدن في المملكة العربية السعودية التي لم تلق عنايه كمثل ما لقيته القطيف.
وعمد الشيخ البراك الى توجيه الانتقاد الى طلبة العلوم الشيعة من القطيف لعدم تجاوبهم مع الدعوة التي قدمت لهم لحضور المناسبة .