اذا كان القاضي عبدالعزيز القاسم
بسم الله الرحمن الرحيم
مدير البرنامج الحواري له أهميه كبرى سواء كان طرف الحوار واحدا أو متعددا، فنجاح البرنامج غالبا رهن قدرة مجري الحوار وسعة أطلاعه فضلا عن الشروط الفنيه لشخصيته .و تزيد أهمية ذلك مع كون موضوع الحوار مهما او تخصصيا، وعلى سبيل المثال اعتقد ان الحواريات المذهبيه لقناة المستقله التي ادارها الهاشمي كان يمكن ان تكون مثمره لو ادارها الشخص المناسب.
و برنامج البيان التالي الذي يديره عبدالعزيز القاسم ينطبق عليه الكلام السابق فبغض النظر عن الجوانب الفنيه المفقوده في شخصه فهو خصم فكيف يكون قاضيا ؟؟
فمتبنيات الاستاذ عبدالعزيز القاسم لا تؤهله لادارة حوار هو نفسه صاحب موقف فيه يخالف احد المتحاورين ، ويؤيد ذلك مقالته التي كتبها تعليقا على الحوار الذي اداره بين الشيخ الصفار والشيخ البريك.
قال فيها
( فثمة مسائل عالقة بين الطرفين ومعوقات كبرى ينبغي على عقلاء الطائفتين على المستوى المحلي الاعتراف بها أولا ومن ثمّ البحث عن حلول لها.
في مقدمة هذه العوائق، مسألة سبّ وتكفير الصحابة وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهم)
فالقاضي الاستاذ القاسم يتهم الشيعه بسب وتكفير جميع صحابة النبي وجميع نساء النبي ولكننا عندما نراجع عبائراللعن الوارده في بعض روايات الشيعه لا نجدها تتعرض صراحه الا لمعاويه ويزيد وشمر وممن اشترك في قتل الحسين فلا يزيد عدد الملعونين صراحه عن عدد اصابع اليدين ولا يوجد في حق نساء النبي البالغ عددهن تسعا قدح صريح وانما تنقل الروايات فعل واحدة منهن وهو ليس خاف على أحد بل سطرته كتب التاريخ غير الشيعيه.
وفي عباره اخرى للقاسم يتساءل ماذا سيفعل الشيعه اذا افتى مراجعهم بضرب المنشآت النفطيه وهذا كلام خطيرفيه استعداء للحاكم على الشيعه ، مع انه لم يصدر من مراجع الشيعه ذلك في زمان دعم الحكومات العربيه لصدام ،وليس من شأن السيستاني تصفية الحسابات السياسيه وليس شيعه الوطن أدوات لمحرقة صراع امريكا وايران.
وللقاسم عباره اخرى حول تصدير الشيعه لاخماسهم ،وغيرها من العبائر التي تجعلني اتساءل كيف يرضى الشيخ الصفار بالقاسم قاضيا؟