ذوو الأحتياجات الخاصة وحقهم في تساوي الفرص
مهرجاناتنا تحت أضواء الأنتقادات
- التطوع : هو المجهود الذي يقوم به الفرد بصفة اختيارية عن طريق المساهمة بتقديم خدمة دون مقابل من أي نوع.
- السلوك : هو رد الفعل الذي يصدر من الأنسان بقصد هدف معين
- الأطفال ذوو الأحتياجات الخاصة : هم أولئك الأطفال الذين يختلفون عن الأطفال العاديين من حيث أدائهم الجسمي أو العقلي أو السلوكي
- الدمج : هو عبارة عن عملية أنتقال الأطفال ذوي الأحتياجات الخاصة من المدارس الداخلية الى المدارس النهارية مع الأطفال الأسوياء
أخيراً بعد طول عناء وشقاء وتعب وجهد لمعظم الطلبة ونوم وهروب للطلبة لقليل من الطلبة كانت سنة كامله بفصلين دراسيين مع ضغط الأمتحانات والأهل والمعلمين تنتهى أخيرا هذي الأختبارات والتي تعتبر مقياس للأداء الفعلي لمجهوداتكم طول هذي السنة , تاتي بعدها أجازة الصيف الممتعة والشيقة وأيام وليالى بدون ضغط ولا أستيقاظ من الصباح , في ضل هذي الاجازة تصادفنا أعمال ومشاغل كثير جدا(هذا أن وجدت) لكن من أهمها وأبرزها مهرجانات الزواج الجماعية والموجودة في أغلب مناطقنا التي نعيش فيها وفي المناطق المجاوره لنا وبداءت تنتشر في بعض مناطق البلاد .
تعتبر مهرجانات الزواج الجماعي من الفعاليات الثقافية والأجتماعية والخيرية وأجمل مافي هذي الفعالية هي مسالة التطوع وعمل الأفراد والجماعات يداً بيد وجنبً الى جنب صغيرهم وكبيرهم شيوخهم وشبابهم بناتهم و أولادهم , والتطوع في هذي الفعاليات هو تفجير للطاقات الكامنة الموجوده لدى الأفراد في الناحية الأيجابية والصحيحة بحيث يكتشف الفرد امكانياته وطاقاته والأنجازات التي يستطيع تحقيقها عندما يكون عنده هدف واضح .
ولا بدَ لي من تقديم الشكر الجزيل لأصحاب هذي الفكرة الرائدة والعاملين عليها وعلى أستمراريتها في جميع المناطق واني اتذكر في هذي اللحظات القران الكريم حيث امرنا وحثنا على هذي الأفعال حيث حث على البر والتقوى ومثل هذي الأعمال هو هذي المهرجانات وفي المقابل نهي عن الأثم والعدوان وذي هو يعني تفجير الطاقات من الناحية السلبية ومثله التعاون على الفاحشة , ولابد من ذكر هذي الحقيقة وهي اننا متقدمون جداً في هذا الفعل (المهرجانات) , ومما يذكر أن رجل الأعمال السعودي المعروف ومالك قناة MBC
ومالك شركة MBC Group صالح الأبراهيم قد أقام في السنة الماضية مهرجان للزواج الجماعي في الرياض ( على ما اذكر) وكان هذا المهرجان الأول في تلك المنطقة وقد قامت القنوات العربية بالتصفيق والتهليل له والشكر لكنهم لو وضعو الأمور في نصابها وشاهدونا لوجدو أنهم في الصفوف الخلفية لما وصلنا له ليس بفرق مهرجان ولكن بفرق عشرات المهرجانات التي أقامها أبناءنا بجهد وبتعب دون كلل ولا ملل ومن الأدارة الحكيمة والمنظمه لاقصد الأعلام والشهرة مثله لكن بقصد المساعدة ورفع أسم منطقتهم بين المناطق الأخره , وهذا يجلعنا نفتخر بين المناطق ونفخر بالعاملين والقائمين على مثل هذي الأعمال والمتطوعين فيها , لكن يجب علينا تطوير أنفسنا بشكل مستمر وأن نكتشف مواطن الخلل والضعف في عملنا وأن نبحث عن أفكار جديده ترفعنا وتجلعنا أفضل من غيرنا وتزيدنا رفعتً وشموخً وأن يصبح طموحنا أن نكون الأفضل بين المناطق الثانية ولا ولن نقبل بأقل من هذا .
من هنا أنطلق للموضوع الأساسي الذي أرغب في طرحه عليكم والذي سوف يطور مهرجاناتنا للأحسن
يجب أن نعرف أن جميع دول العالم سنت التشريعات ووضعت الأسس والقوانين لفئة تسمى ذوو الأحتياجات الخاصة وحقهم في تساوي الفرص مع الأطفال الأسوياء فهم في بداية الأمر أطفال أولاً ثم أنهم ذوو أحتياجات خاصة في المقام الثاني ويجب أن يعرف ويصل للجميع أن هولاء الفئة هم معنا وبيننا وأنهم يتعلمون مثلنا (ليس كما يعتقد أكثر الناس أنهم لا فائدة منهم في الحياة) لكن بطرق و أساليب نختلف عن طرق وأساليب التي تستخدم للأطفال الأسوياء , وتتعدد الأعاقات لكنها سبع أعاقات كما يذكرها علماء التربية وهي كالتالي :
¨ الأعاقة العقلية (التخلف العقلي)
¨ الأعاقة السمعية (الصم وضعاف السمع)
¨ الأعاقة البصرية ( المكفوفين و ضعاف البصر)
¨ الأعاقة الجسمية
¨ صعوبات التعلم
¨ الأضطرابات السلوكية
¨ الأضطرابات الكلامية واللغوية
وتقدر المؤسسات الدولية أنه كل مجتمع يعاني أفراده من 10% من مجمل الأعاقات السابقة , وللأسف الشديد مع أن ذوو الأحتياجات الخاصة موجوديين بيننا بكثرة لا أن كثير من الناس ما زالو يعتقدون أن ذوو الأحتياجات الخاصه لا فائدة منهم وأنهم حسب زعمهم لا فائده منهم في هذا الحياة وأنهم فاشلون وعاجزون عن في أي شيء في الحياة طبعاً هذي المقوله غير صحيحة حيث أثبت العلماء والدراسات والواقع عدم صحت هذي المقوله وعلى النقيض تماماً فهم يتقدمون في تعليمهم وفي حياتهم لكن بشكل أبطء من الأشخاص الأسوياء وسوف أذكر لكم مثالين :
1. أحمد طه مدرس جامعي كفيف يترجم 7 لغات
نعم انه مكفوف ومدرس في الجامعة تابع تفاصيل الخبر هنا
http://www.spneeds.org/ar/news-action-show-id-228.htm
قد يقول بعضكم أن البطوله كاملة لذوي الأحتياجات الخاصة وهذا لا يدل على أنهم متفوقين في الحياة العامة
لكم المثال الثاني
2. في دراستي الجامعية الحالية يوجد معلمة تدرس الطلاب مادة اللغة العربية وهي من ذوي الأحتياجات الخاصة (مكفوفة) ومن العجيب أنها يوجد لديها مساعدة مبصرة لكن عندما أشاهدها أراها تمشي والمرشده خلفها وهي تبلغ من الثقافة الشيء الكثير لدرجة انها تحفظ كثير من الشعر وتنقده وتحفظ الأشخاص من أصواتهم ....... من هو رايك الأن !
أذا لا داعى لوصفهم بأوصاف جارحه من قبل الأفراد والمجتمع ولا داعى لتحطيمهم نفسيا وعزلهم تربويا وأجتماعيا ولا داعى لرميهم في البلدان المجاوره خوفا من العار !
ولو نظرنا للأمر من ناحية واقعية ووسعنا أطار تفكيرنا ووزنا الأمور بميزان العدالة وشادهنا حياتنا اليوميه لوجدانا أن كل أنسان مننا عاجر في ناحية من النواحي مثال توضيحي : الأنسان المهندس عندما يذهب لتسوق لشراء بعد اللوازم والحاجيات فهذا يعتبر عجز منه لانه لم يستطيع توفير هذي اللوازم والحاجيات لنفسه وقس هذا المثل في الأشياء الأخرى وفي كافة المستويات , أذا نحن عاجزون أيضا لكننا أقل منهم وهم أشد مننا في الأعاقة لكنهم يستطيعون أن يتغلبو على هذا العجز ويطور مهاراتهم مثلنا وفي بعض الأحيان أفضل مننا .
- قد يطرح سوال موجه لي ماعلاقة موضوع المهرجانات بالموضوع الذي تطرحة ؟
وأنا أجيبه و أجيبكم وأقول لقد ذكرنا في بداية الموضوع أن مهرجانات الزواج الجماعي تتكون من فعاليات الثقافية والأجتماعية والخيرية , مايجب أن يعرف أن من الناحية الأجتماعية يجب دمج الأطفال في جميع الفعاليات التي تمارس في مجتمعنا وأن يكون لهم حضور ووزن في المجتمع أما من الناحية ثقافية يجب عمل ركن تعريفي خاص بهم بيبن أنجازاتهم وأعمالهم لتشجيع الأهالي الذين يمتلكون أطفال ذوو أحتياجات خاصة لدفع بهم في المجتمع في مهرجاناتنا والتي من أبرزها الزواج الخيري وتثقيف المجتمع وبين أسباب وأضرار الأصابة بها وطرق تجنب الأصابة بها في المستقبل القريب
هذا فقط ما كنت أود طرحه عليكم وهذا أبدا لايقلل من المجهود الكبير والوقت الذي تبذلونه من أجل
انجاح المهرجانات وأتمنى أن يقبل هذا الأنتقاد البناء بصدر رحب