حسين الملاك يقرأ الفكر المعاصر في كتاب بعنوان: صناعة المستقبل
صدر للكاتب السعودي حسين الملاك كتاباً جديداً بعنوان: (صناعة المستقبل.. قراءة في الفكر المعاصر).
فكرة الكتاب تقوم على عرض ومراجعة ستة كتب انتقاها المؤلف، بما ينسجم مع عنوان الكتاب، الذي يرى فيه مؤلفه أنه يبين أن صناعة المستقبل لا تكون إلا بوعي الواقع بكل إشكالاته، وقراءة الأفكار ومدارستها ومناقشتها من أجل إنتاج أفكار جديدة تتناسب والخصوصية الذاتية، وتتناغم مع الواقع بكل إرهاصاته، وتستجيب منفعلة ومتفاعلة مع كل حراك فكري لتأخذ موقعيتها بجدارة المحترف المتمكن الذي يفرض احترامه على العالم أجمع.
- أما الكتب الستة، فهي حسب ورودها في الكتاب:
1- التفوق العلمي في الإسلام، لمؤلفه أمير جعفر الأرشدي. ويرصد هذا الكتاب التفوق العلمي في الحضارة الإسلامية.
2- العلاج بالقراءة.. كيف نصنع مجتمعاً قارئاً؟، لمؤلفه حسن آل حمادة. ويرى الملاك بأن هذا الكتاب يمثل وقفة على واقع تشتكي منه المجتمعات الإسلامية، وهو عدم الوعي بأهمية القراءة.
3- محنة المثقف الديني مع العصر، لمؤلفه زكي الميلاد. ويعتقد الملاك أن مؤلف هذا الكتاب ناقش إشكالية المثقف مع الدين، ورسم شيئاً من تداعياتها.
4- ثقافة الإسلام وثقافة المسلمين، لمؤلفه علي علي آل موسى. ويفرق هذا الكتاب بين ثقافة الإسلام وثقافة المسلمين مع وضع مجموعة من النماذج التطبيقية.
5- المقاصد الكلية والاجتهاد المعاصر، لمؤلفه حسن محمد جابر. ويرى الملاك أن هذا الكتاب يمثل طرحاً تأسيساً وتجديدياً لمقاصد الشريعة والاجتهاد المعاصر.
6- النظام القرآني.. مقدمة في المنهج اللفظي، لمؤلفه عالم سبيط النيلي. حيث يطرح مؤلفه منهجية جديدة لفهم النظام القرآني.
عبدالله الشايب الذي قدَّم للكتاب؛ أشار إلى أن الكاتب حسين الملاك "ذو ملكة مقتضاها هو قدرته في قراءة الكتب قراءة تجسر الفهم السائد للمطالعة إلى قراءة الفاحص، وهو بقراءته لا ينقل فقط ضبط الفهم من خلال فصول الكتاب إنما يتعدى إلى استيعاب المنهجية، ومن خلال الخبير ذي ا لمعرفة باستيعاب الموضوع نفسه بين سطور القراءة ويجسدها في الاستنتاج أو ما يسميها انطباعات تأدباً لحفظ جهد الكاتب بالطبع".