مملكة الغرائز في حديثٍ صريحٍ لعلي القطان
إن معرفة أسرار النفس وخباياها وعوالمها في دار التجلي والظهور ليس بالأمر اليسير الذي يتمكن كل إنسان من معرفته، إنها معرفة تختلف عن بقية المعارف، حيث تتطلب الكثير الكثير من العناء والجهد والصبر والنقاء والصقل والشفافية والانتقال من عالم المادة والظاهر إلى عالم الباطن اللا محسوس، إنها محاولة متواضعة منّا لمعرفة النفس وعوالمها المتوغلة في الغموض المتسربلة بالأسرار البهية المتوهجة بالأنوار القدسية.
بهذه الكلمات يفتتح الأستاذ علي القطان البستاني كتابه الصادر حديثاً بعنوان: «مملكة الغرائز.. عرفاناً ومناهجاً»، والذي جاء في 58 صفحة من القطع الوسط؛ ليتحدث لنا فيه عن أسرار النفس.
- وفي إشادة منه بالكتاب يقول الدكتور عبد الهادي الفضلي، ضمن تقديمه:
«وفضيلة الأستاذ المؤلف لم يكتفِ باستعراض الجانب الأخلاقي النظري والتركيز عليه، وإنما قرنه بالجانب التطبيقي، ولعل حاجتنا الماسة -الآن- إلى دراسة علم الأخلاق وقراءة ما يكتب فيه وعنه هي التي دعته إلى هذا.
وكتابة الشيخ المؤلف في هذا المجال هي بمستوى المسؤولية التي ينادي الأخلاقيون والتربويون المعنيين بالأمر إلى تحملها وحمل رسالتها ونشرها في مختلف مجتمعاتنا لنحدَ من تأثير وسائل الرذيلة التي عمت ربوعنا وتغلغلت في أوساطنا، ولكي نحيط سلوكنا بالمناعة الخلقية النبيلة».
- جدير بالذكر أن المؤلف طرح أفكاره عبر جملة من النقاط، منها:
- مفاتح جهاد النفس.
- الأخلاق عند الرسول 
.
- الأخلاق عند الأولياء.
- أشرف العلوم وأهميته.
- غاية علم الأخلاق.
- الأخلاق ومملكة الغرائز.
- فضيلة الحكمة.
- فضيلة العفة.
- الثبات والاستقامة.
- الرياضة الروحية.
- طرق تهذيب الغرائز.
- الديمومة في ترويض النفس.
- العوامل المؤثرة في تهذيب النفس.
• لمراسلة المؤلف: abu_shabeer@maktoob.com
